الماسونية..(سلالة الدم الواحد) تقول الأسطورة أن هناك 13 سلالة تحكم العالم، في مختلف المجالات من السياسة إلى الفن إلى الاقتصاد، وأن كل الرؤساء الأمريكين منذ الحرب العالمية الثانية وزوجاتهم ينتمون لسلالة واحدة وأنهم أقارب من الأب أو من الأم، يعملون لصالح هدف واحد، هو سيطرة الماسونية على العالم، وينسحب الأمر على القادة الأوروبين وكبار رجال الدولة في القارة العجوز، كما أن كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة في الرياضة والفن والعديد من المجالات هم
أقارب، يعملون على منح فرص الحصول على مقاعد دراسية أو فرص العمل أو الشهرة لمن يحمل "الكروموسومات" الملكية، بدلا من اعطاؤها لمن يستحق.
كما يضمن رجال الأعمال لأبناء عمومتهم من نفس السلالة الحصول على لضمان الهيمنة على العالم، وهو ما تكشفه تحليلات الدي إني إيه، وفقا لنظرية المؤامرة، التي تؤكد انحدار نسب باراك أوباما ومنافسه في الانتخابات جون ماكين إلى الملك إداورد الأول.
وتعيد الأسطورة نسب السلالة التي تحكم العالم إلى قادة أوروبيين لهم تاريخ في محاربة المسلمين، حيث يعود نسبهم إلى الملك والاشيا، ملك رومانيا، الذي حارب الدولة العثمانية، وكان يصلب المسلمين، ويمثل بجثههم.
ووفقًا للأسطورة التي تعيد أيضًا نسب تلك السلالة إلى الأمير الروماني فلاد الثالث، أو ابن الشيطان، والذي يعرف أيضا بدراكولا، وقتل وفقًا للأسطورة 25 ألف أسيرًا مسلمًا، بالخوزقة، لكن السلطان محمد الفاتح نجح في الانتصار عليه، قبل أن يهرب دراكولا إلى المجر، لكن السلطان تمكن من قطع رأسه في النهاية.
عائلة روتشيلد
تملك تلك الرواية وقائع تاريخية، عن عائلة تشن، الحروب وتحكم العالم وتعيد تقسيمه، وتتحكم في اقتصاده منذ عهد نابليون بونابرت وحتى الآن، لكن الوقائع والأساطير تزداد غموضًا.
تستخدم قصة عائلة روتشيلد، غالبًا لتفسير المؤامرة وراء ما يسمى النظام العالمي الجديد، المميز في تلك القصة أن أسطورتها رائجة عالميًا أيضًا، ففي كتابه حرب العملات، يقول الكاتب الأمريكي من أصل صيني"سنوج هونج بينج"، أن "المعجزة الصينية" في الاقتصاد تتنظر ضربة قاصمة من عائلة روتشيلد اليهودية، عن طريق تخفيض أسعار الدولار ورفع أسعار النفط والذهب، الكتاب الذي باع مليون وربع مليون نسخة، بسبب فرضية المؤامرة تلك تعرض لهجوم من منظمات يهودية وأمريكية، بدعوى معاداة السامية.
وذكر سنوج أيضًا أن العائلة تسيطر على البنك المركزي الأمريكي، بعد خوضها معارك شرسة اغتيل خلالها 6 رؤساء أمريكين من بينهم إبراهام لنكولن.
تعود أصول هذه العائلة اليهودية الألمانية، إلى تاجر العملات القديمة ماجيراشيل (أمشيل) روتشيلد الذي قام بتنظيمها سنة 1821، وأرسل أولاده الخمسة بشكل إلى إنجلترا، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا للسيطرة على النظام المالي، لأهم بلدان العالم، أو كما تقول نظرية المؤامرة السيطرة باسم الحكومة اليهودية العالمية.
وقامت العائلة بدعم الحرب النابولونية ضد أوروبا، بدعم نابليون، لتتمكن من تهريب البضائع بين الدول محققة أرباح طائلة.
المؤامرة تفسر أن ذلك هو الأمر عينه الذي يحدث في الحرب السورية عن طريق العائلة، التي استغل جدها الحرب، بإشاعة فوز إنجلترا للحرب عن طريق امتلاكه لشبكة معلومات عبر اختراعه للبريد السريع وقتها، فانخفضت قيمة السندات بعد أن قام الجميع ببيعها بما فيهم هو لايهام التجار بخسارة إنجلترا للحرب، ثم سرعان ما كلف عملاؤه بشراءها مرة أخرى محققا أرباحا فلكية.
وتحمل النظرية عائلة روتشيلد، أسباب الحرب في العراق وليبيا، كما كانت مسؤولة عن إقامة دولة فلسطين، عملا بشعارهم "نصنع الحرب ونجني الملايين"، وتقول الأسطورة أن الرجل المؤسس للعائلة وضع عند وفاته شروط صارمة اتبعتها العائلة من بعده منذ القرن الثامن عشر وحتى الآن، لضمان ترابط العائلة، منها الحفاظ على الزواج من نفس العائلة، لضمان السيطرة على الثروة والسرية.
ومن أبرز القواعد التي وضعها ماير روتشيلد مؤسس العائلة منذ عام 1744، هو عدم السماح لأفراد العائلة المسؤولين الإفصاح لأي جهة كانت عن حجم ثروة العائلة غير المعروفة إلى هذه اللحظة والتي تقدر بتريليون دولار.
كذلك أرسى ماير، أسس الميراث وأصوله وتناقل السلطة والخلافة المقصورة على الرجال المتزوجين من نساء يهوديات أثرياء أو من العائلة، وخلاف ذلك لايحق له الخلافة، ومن يتزوج من خارج العائلة يحرم من الميراث كحال النساء المتزوجات من خارج العائلة لايرثن ولايحق لهن العمل في وظائف بمصارف آلروتشيلد وشركاتها ولاحقوق لأولادهن وبناتهن لدى العائلة.
وتسعى العائلة وفقًا للنظرية إلى إعادة تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية بدمجها في كيان واحد مع كندا والمكسيك، بعد أن استطاعت حكم أوروبا عبر تشكيل الاتحاد الأوروبي، كما تفترض النظرية أنه العائلة وراء تشكيل الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم، لتسهيل مهمة "حكم العالم".
مجموعة بلدربيرج
تعود تلك التسمية إلى اسم فندق بلدربيرج، في أوستيربيك بهولندا، والذي عقد فيه أول اجتماع لتلك المجموعة عام 1954، ومن ثم اشتهرت بهذا الاسم، وهي جماعة من أكبر رجال السياسة والأعمال والاقتصاد، لا يزيد عددها عن 150 شخصًا، ينظمون مؤتمرا تضرب عليه سياج شديد من السرية، للنقاش في موضوعات عالمية واقتصادية وعسكرية وسياسية، ثلثي أعضاء المجموعة من الأوروبيين والباقي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعقد المجموعة اجتماعًا سنويًا في أوروبا واجتماعا كل 4 سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا، ويحجز فندق الاجتماع كاملا في إطار من السرية الكاملة، ولا يسمح لوسائل الإعلام بمعرفة ماالذي يدور في المؤتمر، كما أن أعضاء المؤتمر، وفقًا للنظرية يأدون قسم السرية قبل الانضمام.
وتؤكد النظرية أن هناك لجنة تسيير داخلية للمجموعة تختار الأعضاء، وفق مؤهلات محددة من بينها عدم معاداة السامية ودعم الحركة الصهيونية، وتؤمن المجموعة أن أفضل سيطرة على الإنسان هو عبر "حكومة عالمية"، ومن بين أعضاءها رؤساء شركات آي بي إم، وزيروكس، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ورئيس البنك الدولي، وتؤكد النظرية أن المجموعة هدفها هو السيطرة على العالم، نتيجة درجة السرية التي تحيط بها اجتماعتها، ومستوى الشخصيات التي تحضر المؤتمر السنوي.