شهدت تلك المنطقة المعروفة بمثلث برمودا او مثلث الشيطان التي تقع الشمال الغربي للمحيط الأطلسي العديد من حوادث الاختفاء الغامض للطيارات والسفن وما زالت لحد الآن تستقطب اهتمام الباحثين منذ أن تم نشر أول مقالة عن الموضوع في مجلة عام 1964 ،وعلى الرغم من أن حدود تلك المنطقة تختلف من باحث لآخر حسب تحليله لحوادث الاختفاء إلا أن النظريات التي تفسرها تعددت فمنهم من ربطها بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية وآخرون فسروها علمياً من خلال وجود مواد هيدرات الميثان في قاع البحار وغيرهم يعتقدون أنهم اكتشفوا آثار حضارة متقدمة جداً وهي آثار قارة أنتلاتس والمتشككون يردوها إلى كوراث طبيعية جداُ يمكن أن تحدث في كل مكان من العالم كنفاذ الوقود أو تعطل المحركات ،حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من جانبها أكدت أن حالات الحوادث في تلك المنطقة لا تختلف عن أي منطقة أخرى من حيث العدد كما لم تعترف رسمياُ بوجود المنطقة أو حدودها التي تم تخيلها من قبل المهتمين بايجاد تفسير لتلك الحوادث.
أول توثيق للظاهرة يعود إلى كريستوف كولومبوس!
كان مكتشف قارة أمريكا والرحالة كريستوف كولومبوس أول شخص قام بتوثيق الأشياء الغريبة في المثلث حيث شاهد هو وطاقم السفينة أضواء متراقصة عند الأفق ولهب في السماء وفي مكان آخر كتب في مذكراته عن اهتزازات شاذة في البوصلة .
حادثة اختفاء سرب طائرات Flight 19
تعتبر تلك الحادثة الأشهر في تاريخ تلك الظاهرة حيث اختفى بالكامل سرب من الطائرات القاذقة للقنابل في برنامج تدريبي في 5 ديسمبر ، 1945 والملاحظ أنهم طاقم السرب لاحظ ظواهر غير طبيعية وقراءات شاذة للبوصلة ، حدث هذا في يوم هادئ مناخياُ وباشراف كابتن متمرس هو الملازم تشارلز كاول تايلر ، تعيد سجلات القوات البحرية الحادثة إلى "أسباب غير معروفة أو مجهولة"! ، كما أشيع أن أم تشارلز أرادت أن تحفظ سمعة ابنها فجعلتهم يكتبون: "أسباب غير معروفة".
أول توثيق للظاهرة يعود إلى كريستوف كولومبوس!
كان مكتشف قارة أمريكا والرحالة كريستوف كولومبوس أول شخص قام بتوثيق الأشياء الغريبة في المثلث حيث شاهد هو وطاقم السفينة أضواء متراقصة عند الأفق ولهب في السماء وفي مكان آخر كتب في مذكراته عن اهتزازات شاذة في البوصلة .
حادثة اختفاء سرب طائرات Flight 19
تعتبر تلك الحادثة الأشهر في تاريخ تلك الظاهرة حيث اختفى بالكامل سرب من الطائرات القاذقة للقنابل في برنامج تدريبي في 5 ديسمبر ، 1945 والملاحظ أنهم طاقم السرب لاحظ ظواهر غير طبيعية وقراءات شاذة للبوصلة ، حدث هذا في يوم هادئ مناخياُ وباشراف كابتن متمرس هو الملازم تشارلز كاول تايلر ، تعيد سجلات القوات البحرية الحادثة إلى "أسباب غير معروفة أو مجهولة"! ، كما أشيع أن أم تشارلز أرادت أن تحفظ سمعة ابنها فجعلتهم يكتبون: "أسباب غير معروفة".