عقار LSD هو اختصار لأول حروف من عقار Lysergic acid diethylamide أو حسب الاسم العربي (ليسيرجيك أسيد داي إيثيل أيميد) هو عقار – كما هو واضح من اسمه – يؤدي إلى الهلوسة.
اكتشفه العالم (ألبرت هوفمان) عام 1943 صدفة حينما تسلل العقار إلى يديه نتيجة تجربة معملية، وبدأ على أثرها (هوفمان) يشعر بالدوار والضجر ثم بدأت الأوهام تهاجمه، وشعر وكأنه مخمور، ولم يزل به أثر العقار حتى تلاشى بعد ساعتين ..
اكتشف (هوفمان) العقار ليفتح على نفسه وعلى العالم أجمع أغرب عقار تعرضت له البشرية في العصر الحديث.
عقار إل إس دي هو الابن المشاغب لـ (ألبرت هوفمان) على حد قوله، ولم يتب عنه بعد التجربة الأولى، إذ قام بتجربة العقار مرة أخرى، وهاله ما رأى على نفسه من أحاسيس الدوار، والرؤية المشوهة المشوشة للموجودات ..
يقول (هوفمان) عن هذه التجربة: ” عرت وكأن شيطانا اقتحمني وسيطر على جسمي وعقلي وروحي. قفزت وصرخت محاولا تحرير نفسي منه ولكني غرقت ثانية وجلست على المقعد عاجزا. المادة التي أردت تجربتها قهرتني”
ظن (هوفمان) أنه اخترع كنزاً سيغير وجه البشرية إلى الأفضل، فظن في عقار الهلوسة طريقاً للعلاج من الأمراض النفسية المستعصية، ورأى أن العقار يحتاج إلى بعض الترشيد والتوجيه في الاستخدام ولكنه اكتشاف مفيد بصفة عامة.
التركيبة والمصدر
عقار الهلوسة تركيبة كيميائية معقدة غير متجانسة المكونات، يتم استخراجه بصورة أساسية من فطر الأرجون الذي يتواجد بكثرة على نبات الشوفان ببلاد الشام.
ويعتبر عقار الهلوسة من أقوى المركبات التي تضع المرء في حالة من عدم الإدراك الحقيقي لما يدور حوله، وتزيد أوهامه وربما تؤدي به إلى فعل بعض الأشياء العجيبة التي لا تتفق وطبيعته الأصلية، بل ربما في بعض الأحيان يقوم المرء بتعريض نفسه للأذى الجسدي أو الانتحار.
وقد قرأت بنفسي قصة لشاب كان يقضي سهرة مدخنة مع بعض الشباب وأكثر من شرب المخدرات، وحينما أفاق في الصباح، في بيته بين أسرته، قام ونهض ودخل الحمام وارتدى ملابسه، وحمل حقيبته، ثم القى نفسه من النافذة أمام أعين أهله المذهولين .. وبالطبع مات هذا الشاب البائس.
يقوم عقار الهلوسة بوضع صورة ذهنية غير حقيقية لما يدور حولك، وبما يؤثر على المؤخرات الخارجية التي تجربها أنت.
أعراض تعاطي عقار الهلوسة
من حيث الأعراض البيولوجية فهو اتساع حدقة العين وارتفاع الحرارة، ويفقد الإنسان الوعي بالزمان والمكان وقليل التفاعل مع الأحداث من حوله وكأنه يحيا في عالمه الخاص، تتداخل الأحاسيس والمدركات في الشخصية، فيظن المرء أنه يرى الأصوات.
أيضاً يشعر المتعاطي ببعض النشوة الزائفة، وتبدأ الصور الكاذبة، فيرى المتعاطي الأشياء على غير حجمها الحقيقي وشكلها المألوف، أيضاً يشعر بالهلاوس السمعية والبصرية والحسية، ويشعر بمشاعر كاذبة ليس لها علاقة بالأحداث من حوله، مثل الفرح والحزن والاكتئاب واليأس .. وقد تؤدي بعض الحالات إلى الانتحار كما حدث في القصة التي ذكرناها.
حساسية العقار
عقار LSD شديد الحساسية والتركيز، إذ أن ثلث جرام يكفي لقتل فيل، لذلك يتم تخفيفه كثيراً قبل تجربته على البشر، وقد تم التأكيد على عدم تجربة العقار لأي شخص وهو وحده حتى لا يؤذي نفسه وأن يكون معه الكثير من الرجال الأشداء بصحبته القادرين على كبت جماحه والسيطرة عليه في حال أن إذا آذى نفسه أو الآخرين.
مللي جرام واحد من العقار كاف جداً لنقل الإنسان إلى عالم آخر، ورحلة أخرى من رحلات المتاعب، ربما لا يفيق منها الإنسان إلا بعد ساعات طوال، وهناك حالات أخرى مسجلة لأناس ظلوا تحت سيطرة العقارات أيام وأسابيع وشهور، هذا غير الحوادث الناتجة عن سوء استخدام العقار.
وفاة ألبرت هوفمان مكتشف عقار الهلوسة
في 29 أبريل عام 2008 فارق (ألبرت هوفمان) الحياة عن عمر يناهز 102 عاماً بعد حياة علمية طويلة، في بال بسويسرا.
حزن (ألبرت هوفمان) حينما منعوا تداول عقاره في فترة الستينات بسبب المخالفات والحوادث التي حدثت بسبب سوء تداول واستخدام العقار، وتم اعتباره من المخدرات الممنوع تداولها، واعترض على ذلك بقوله أنه من الممكن أن يكون للعقار فوائد طبية في اكتشاف أسرار الكثير من الأمراض النفسية، مثل الفصام والهلاوس السمعية والبصرية.
اكتشفه العالم (ألبرت هوفمان) عام 1943 صدفة حينما تسلل العقار إلى يديه نتيجة تجربة معملية، وبدأ على أثرها (هوفمان) يشعر بالدوار والضجر ثم بدأت الأوهام تهاجمه، وشعر وكأنه مخمور، ولم يزل به أثر العقار حتى تلاشى بعد ساعتين ..
اكتشف (هوفمان) العقار ليفتح على نفسه وعلى العالم أجمع أغرب عقار تعرضت له البشرية في العصر الحديث.
عقار إل إس دي هو الابن المشاغب لـ (ألبرت هوفمان) على حد قوله، ولم يتب عنه بعد التجربة الأولى، إذ قام بتجربة العقار مرة أخرى، وهاله ما رأى على نفسه من أحاسيس الدوار، والرؤية المشوهة المشوشة للموجودات ..
يقول (هوفمان) عن هذه التجربة: ” عرت وكأن شيطانا اقتحمني وسيطر على جسمي وعقلي وروحي. قفزت وصرخت محاولا تحرير نفسي منه ولكني غرقت ثانية وجلست على المقعد عاجزا. المادة التي أردت تجربتها قهرتني”
ظن (هوفمان) أنه اخترع كنزاً سيغير وجه البشرية إلى الأفضل، فظن في عقار الهلوسة طريقاً للعلاج من الأمراض النفسية المستعصية، ورأى أن العقار يحتاج إلى بعض الترشيد والتوجيه في الاستخدام ولكنه اكتشاف مفيد بصفة عامة.
التركيبة والمصدر
عقار الهلوسة تركيبة كيميائية معقدة غير متجانسة المكونات، يتم استخراجه بصورة أساسية من فطر الأرجون الذي يتواجد بكثرة على نبات الشوفان ببلاد الشام.
ويعتبر عقار الهلوسة من أقوى المركبات التي تضع المرء في حالة من عدم الإدراك الحقيقي لما يدور حوله، وتزيد أوهامه وربما تؤدي به إلى فعل بعض الأشياء العجيبة التي لا تتفق وطبيعته الأصلية، بل ربما في بعض الأحيان يقوم المرء بتعريض نفسه للأذى الجسدي أو الانتحار.
وقد قرأت بنفسي قصة لشاب كان يقضي سهرة مدخنة مع بعض الشباب وأكثر من شرب المخدرات، وحينما أفاق في الصباح، في بيته بين أسرته، قام ونهض ودخل الحمام وارتدى ملابسه، وحمل حقيبته، ثم القى نفسه من النافذة أمام أعين أهله المذهولين .. وبالطبع مات هذا الشاب البائس.
يقوم عقار الهلوسة بوضع صورة ذهنية غير حقيقية لما يدور حولك، وبما يؤثر على المؤخرات الخارجية التي تجربها أنت.
أعراض تعاطي عقار الهلوسة
من حيث الأعراض البيولوجية فهو اتساع حدقة العين وارتفاع الحرارة، ويفقد الإنسان الوعي بالزمان والمكان وقليل التفاعل مع الأحداث من حوله وكأنه يحيا في عالمه الخاص، تتداخل الأحاسيس والمدركات في الشخصية، فيظن المرء أنه يرى الأصوات.
أيضاً يشعر المتعاطي ببعض النشوة الزائفة، وتبدأ الصور الكاذبة، فيرى المتعاطي الأشياء على غير حجمها الحقيقي وشكلها المألوف، أيضاً يشعر بالهلاوس السمعية والبصرية والحسية، ويشعر بمشاعر كاذبة ليس لها علاقة بالأحداث من حوله، مثل الفرح والحزن والاكتئاب واليأس .. وقد تؤدي بعض الحالات إلى الانتحار كما حدث في القصة التي ذكرناها.
حساسية العقار
عقار LSD شديد الحساسية والتركيز، إذ أن ثلث جرام يكفي لقتل فيل، لذلك يتم تخفيفه كثيراً قبل تجربته على البشر، وقد تم التأكيد على عدم تجربة العقار لأي شخص وهو وحده حتى لا يؤذي نفسه وأن يكون معه الكثير من الرجال الأشداء بصحبته القادرين على كبت جماحه والسيطرة عليه في حال أن إذا آذى نفسه أو الآخرين.
مللي جرام واحد من العقار كاف جداً لنقل الإنسان إلى عالم آخر، ورحلة أخرى من رحلات المتاعب، ربما لا يفيق منها الإنسان إلا بعد ساعات طوال، وهناك حالات أخرى مسجلة لأناس ظلوا تحت سيطرة العقارات أيام وأسابيع وشهور، هذا غير الحوادث الناتجة عن سوء استخدام العقار.
وفاة ألبرت هوفمان مكتشف عقار الهلوسة
في 29 أبريل عام 2008 فارق (ألبرت هوفمان) الحياة عن عمر يناهز 102 عاماً بعد حياة علمية طويلة، في بال بسويسرا.
حزن (ألبرت هوفمان) حينما منعوا تداول عقاره في فترة الستينات بسبب المخالفات والحوادث التي حدثت بسبب سوء تداول واستخدام العقار، وتم اعتباره من المخدرات الممنوع تداولها، واعترض على ذلك بقوله أنه من الممكن أن يكون للعقار فوائد طبية في اكتشاف أسرار الكثير من الأمراض النفسية، مثل الفصام والهلاوس السمعية والبصرية.