غرائب المرض والموت عبر التاريخ


الإمبراطور الذي أكل التوراة

- كان الإمبراطور مينيلك الثاني أحد أكبر ولاة الشأن في أفريقيا , ومؤسس الدولة الأثيوبية الحديثة , وكان في سلوكه بعض الغرابة , فكلما مرض , اكل بعض الصحف من كتاب التوراه , وفي أحد أيام كانون الأول "ديسمبر" من سنة 1913 , بعدما أصيب بنوبة قلبية , شعر بخطر حالته , فإبتلع فصلا
كاملاً يحمل عنوان "سفر الملوك" , ومات.

خرافات عن الموت

- كان الإنجليز في القرنين السادس والسابع عشر يعتقدون أن لا يمكن للإنسان أن يموت بسلام إذا كان ممداً على فراش من ريش , وهكذا كانوا ,إذا أحسوا بدونو الأجل ينتزعون الوسادة بخفة من تحت رأس المحتضر حتى يخففوا عنه آلامه في لحظاته الأخيرة.

- هناك فكرة مقدسة شبه عامة تقول بأن الدم الملكي يجب ألا يراق على الأرض , فعندما تغلب كوبلاي خان امبراطور الصين على عمه نيان , أمر بأن يلف هذا الأخير في سجادة ويهز إلى أن يفارق الحياة.

- وفي سنة 1688,أعدم ملك سيام قريباً له فرماه في جرن كبير, حيث سحقه بمدقة بشكل لم يسمح لدمه أن يلمس الأرض.


مقبرة الأفيال

- الفيلة العجوزة , عندما تشعر بدنو أجلها تتجمع في "مقابر" سرية , حيث تستسلم للموت , وهكذا أكتشف في إفريقيا وآسيا , قطعان كاملة من الفيلة ممدة في ذات المكان.

وحين يصاب فيل إصابة قاتلة , يحيط به كل أفراد القطيع في محاولة لإنعاشه ونجدته , وعند فقدان كل أمل بإنقاذه , تمر الفيلة أمام الجثة كما لو كانت في جنازة.

- وفي أغلب الاحيان , تنتزع الفيلة أنياب الجثث وتنقلها إلى مسافة كيلو متر تقريباً , وفوق ذلك , فإنها تغطي الجثث بالأغصان وبصورة خاصة الجثث البشرية.

الخوف من الدفن حياً

- حين يقضي احد الباباوات نحبه , ينادي السكرتير البابوي , على أسمه ثلاث مرات متواليه قبل ان يعلن وفاته رسمياً , وخلال القرن التاسع عشر , كان السكرتير البابوي أيضاً ينقر نقرات صغيرة على راس البابا المتوفي بمطرقة من فضه .
- كان "هانس كريستيان أندرسن" , كاتب قصص الأولاد المعروف صاحب رواية "ملكة الثلج", أكثر ما يرعبه أن يٌعلن عن موته قبل الأوان وان يدفن حياً , وكان دائماً يحمل مع ورقة تقول " ان كل من يجده فاقد الوعي لا يظنه ميتاً قبل ان يعاد فحصه من جديد" , بالأضافة الى ذلك , لقد ترك تعليمات يطالب فيها أن يقطع شريانه قبل إغلاق التابوت للتاكد من وفاته, وكان اندرسن يتنقل دائماً حاملاً في جيبه حبلاً , تحسباً للنران إذا حاصرته في الطبقات العليا, وقبل أن يستسلم للنوم , كان يضع ورقة على منضدة قرب سريره كتب عليها "إنني أبدو فقط ميتا" !

الإنتحار الجماعي

- الإنشقاق الديني الذي حصل في روسيا في القرن السابع عشر , ترك المجموعة المنشقة "الراسكولنيكي" في حالة من اليأس لا توصف , حتى ان اعضاء هذه الجماعة فضلوا الموت السريع على أن ينتظروا نهاية العالم التي تنبأوا بحدوقها قبل نهاية القرن ما بين 1672 و1691 و وقعت سبع وثلاثون عملية قتل جماعية , هلك فيها أكثر من عشرين ألف راسكولنيكي حرقاً , فكانوا يفكرون أنه من الحماقة أن يبقوا احياء وان يتحملوا خطر الخطيئة الذي يسري إليهم.


التنجيم في الموت

- كان المنجمون الصينيون , في القرن الثالث عشر , يشيرون على أهل الفقيد من أي مكان يجب أن تخرج الجثة من البيت , تجنباً للأرواح الشريرة , ولم يكن الخروج يتم دائماص من الباب , فا في بعض المرات , كان على العائلة أن تفتح ثقباً في الجدار!
- كان عالم الرياضيات الكبير "جيرو لاموكاردانو" ( 1501-1576 ) مؤمناً ورعاً بالتنجيم , لكنه تجاوز الحد عندما حاول ان يحدد برج المسيح عيسى عليه السلام , فأٌتهم بالتحريف , وألقي في السجن لبعض الوقت , ويروي أنه قد تنبأ بواسطة التنجيم عن تاريخ وفاته , الذي حسب زعمه يجب أن يقع في الحادي والعشرين من كانون الأول "ديسمبر" سنة 1676 , ولما حل هذا اليوم ووجد نفسه يتمتع بصحة جيدة , إنتحر كي لا يغالط تنبؤاته.


قتل الأطفال في الإسكيمو

- حين تموت أم شابة لدي الإسكيمو, كان أولادها القاصرون يتركون إلى مصيرهم حتى يموتوا بعد قليل جوعا وبرداً , وبعود سبب هذه العادة القاسية إلى أن العائلة أو القرية لا يمكنها تحمل أعباء تربية اليتامى.
القبيله التى ماتت من الضحك
 - هناك داء , يطلقون عليه إسم "كورو" أو داء الضحك , الذي لا يصيب إلا قبيلة فور من غينيا الغربية , فكل من يدركهم الضحك لا يعودون يتمكنون من التوقف عنه حتى يهلكوا , وهذا الداء مميت مئة في المئة , والسبب في هذا المرض , هو العادات السئية لهذه القبيلة حيث يأكلون امخاخ الموتى اتقاء لشرهم-وفق عقيدتهم-

الإنقراض

- إن أصناف الحيوانات المنقرضة "التي لم يعد لها وجود في يومنا" تمثل تقريباً 90% من كل التي وجدت على البسيطة , فمنذ اوائل القرن السابع عشر , مئات من انواع الحيوانات و كثيرا من الطيور والحيوانات الأخرى الكبيرة والصغيرة , إختفت كلياً عن وجه الأرض. 

شعائر جنائزية غريبة

- كل أربع أو خمس سنوات , يقوم سكان جزيرة مدغشقر , في المحيط الهندي في عرض شاطيء جنوب - شرق أفريقا , بنبش قبور موتاهم  فيعرضونهم لنور الشمس, بعض الوقت , ثم يرمونهم في الهواء ليمسكوا بهم ثانية برشاقة , وبعدها يلفونهم في كفن من الحرير قبل أن يدفنوهم من جديد , وتعرف هذه المراسم بالغاماديهانا , وهي تجري وسط إحتفالات يرافقها الرقص والغناء.

- جماعة البارسيس في الهند , الذين يمارسون الزراداشترية "تعاليم زراداشترا" يؤمنون بأن الجثة كلما أسرعت في التخلص من لحمها الميت , كلما أسرعت الروح في التحرر , لذلك يعرضون موتاهم على منصات تسمى "أبراج السكوت " حيث تلتهمهم العقبان بسرعة.

محتويات الموضوع