أثرت التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة، تعتبر السمنة من أحد أكبر الأمراض الفتاكة في عالمنا الحديث لأنها تسبب العديد من الأمراض ، ومما هو جدير بالذكر فأن الاتحاد العالمي للسمنة يتوقع أن يوجد 2.7 مليار شخص بالغ يعانون من السمنة أو السمنة المفرطة بحلول عام 2025م أي حوالي ثلث سكان العالم، و السمنة عبارة تراكم غير طبيعي الدهون الزائدة بالجسم، ويتم اعتبار الشخص بدينًا أو مفرط في السمنة بناءًا على مؤشر كتلة الجسم ( BMI ) إذا كان مرتفعًا وهو عبارة عن أداة يستخدمها الطبيب لتقييم ما إذا كان الفرد في وزن مناسب لسنه أم لا، وتؤدي السمنة أو السمنة المفرطة إلى الكثير من المشاكل الصحية مثل التهاب المفاصل و كذلك بعض أنواع السرطان هذا بالإضافة إلى امراض اخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وهنا سوف نستعرض أثر التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة، ولكن في البداية سوف نذكر أسباب حدوث السمنة
أسباب حدوث السمنة :-
1-استهلاك الشخص الكثير من الأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، لأن الجسم سوف يستخدم جزء منها كطاقة والباقي سيخزنه الجسم على هيئة دهون وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، و من الأطعمة التي قد تساعد في خطر زيادة الوزن :
- البطاطس المقلية وعامة الأطعمة المقلية.
- الأطعمة الجاهزة أو السريعة التحضير
- الأطعمة التي بها السكر المضاف مثل الكعك ، المخبوزات.
- الأطعمة التي بها السكريات المخفية، مثل الكاتشب.
- المشروبات الغازية و الكحولية.
- بعض من منتجات الألبان.
2-اتباع نمط حياة مستقر وروتيني:
- القيام بممارسة العاب الكمبيوتر بدلا من الخروج و القيام بأنشطة بدية.
- العمل في مكتب ولا يقوموا بالعمل اليدوي
- التحرك اثناء اداء الزيارات أو المشاوير الخاصة بهم بالسيارة و عدم اللجوء الى المشي الا نادرا. فمن المعروف كلما تحرك الشخص كثيرًا أدى ذلك إلى حرق الكثير من السعرات الحرارية.
3-عدم النوم بما يكفي الجسم:-
و قد توصل العلماء إلى أن الحرمان من النوم يساعد في أمكانية أصابة البالغين والأطفال بالسمنة، فعندما لا ينام الشخص بما يكفيه يوميًا فأن جسمه يفرز هرمون يسمى جريلين وهو هرمون يحفز الشهية.
و قد توصل العلماء إلى أن الحرمان من النوم يساعد في أمكانية أصابة البالغين والأطفال بالسمنة، فعندما لا ينام الشخص بما يكفيه يوميًا فأن جسمه يفرز هرمون يسمى جريلين وهو هرمون يحفز الشهية.
4-حدوث خلل بالغدد الصماء:-
نتيجة الدراسات توصلت إلى أن سكر الفركتوز السائل وهو نوع من السكر موجود في المشروبات يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي.
5-تناول بعض الأدوية يؤدي إلى زيادة الوزن.
كلما زاد الوزن كلما كان من الصعب أن يفقد وزنه فقد اثبتت الدراسات أنه كلما زادت كمية الدهون بالجسم فأنه يوجد جين أو بروتين يعرف بأسم SLR11 يمنع هذا البروتين من قدرة الجسم على حرق الدهون مما يجعل من الصعب على الشخص التخلص من الوزن الزائد.
5-وجود جين السمنة:-
وقد اثبتت التحاليل والدراسات أن الجسم السمين وصل إلى هذه الحالة لأنه يوجد جين بجسم هذا الشخص هو المسئول عن عملية السمنة
أثر التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة:-
لقد تدخلت التكنولوجيا الحديثة في الحد من السمنة وذلك بأحدث الطرق التكنولوجية الحديثة والتي قد أجريت للعديد من الأشخاص بالرغم من أنها لا تضمن أ ن الشخص قد يفقد كل وزنه الزائد ولكن يعتمد نجاح فقدان الوزن بعد اجراء العمليات الجراحية على تغيير مدى الحياة في العادات الخاصة بالأكل و ممارسة الرياضة.
وتشمل العمليات الجراحية التي تساعد على فقدان الوزن هذه العمليات:-
وتشمل العمليات الجراحية التي تساعد على فقدان الوزن هذه العمليات:-
- عملية جراحية لتحويل مسار المعدة:-
وفي هذه العملية نرى أثر التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة فهنا يقوم الطبيب بإنشاء حقيبة صغيرة في المعدة أو بمعنى أصح في الجزء العلوي منها، ثم يقوم بقطع مسافة قصيرة في الأمعاء الدقيقة أسفل المعدة الرئيسية ثم يصلها بالحقيبة الصغيرة وهنا يتدفق السائل والغذاء مباشرة من الحقيبة أو الكيس إلى هذا الجزء من الأمعاء متجاوزًا معظم اجزاء معدتك.
- ربط المعدة بالتنظير أو المنظار ( LAGB ):-
أيضًا هنا نشاهد أثر التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة ففي هذا الإجراء تقسم المعدة إلى كيسين عن طريق شريط مطاطي مثل الحزام يسحب هذا الشريط إلى أن يقسم المعدة ثم يقوم الطبيب بإنشاء قناة صغيرة بين الكيسين.
- تحويل Biliopancreatic وذلك بالتبديل مع الأثنى عشر:
وتعتبر هذه العملية من الوسائل التي تظهر أثر التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة ففي هذه العملية يقوم الطبيب بإزالة جزء كبير من المعدة و يترك القناة التي تنقل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة و الجزء البادىء أو الأول من الأمعاء الدقيقة ويغلق الطبيب من الجزء الأوسط من الأمعاء ويقوم بتعليق الجزء الأخير مباشرة على الاثنى عشر ثم يقوم بفصل الجزء المفصول من الأمعاء إلى نهاية الأمعاء وذلك حتى يسمح بتدفق العصائر الصفراوية والهضمية إلى هذا الجزء من الأمعاء.
تعتبر هذه العملية أقل تعقيدًا من العمليات الأخرى فهو يزيل جزء من المعدة وبذلك يخلق خزان صغير للغذاء.
وهناك بعض العلاجات الأخرى التي توضح تقدم التكنولوجيا في علاج السمنة المفرطة و أثر التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة وهي :
حصار العصب المهبلي وهو عبارة عن زرع جهاز تحت جلد البطن يرسل نبضات كهربائية متقطعة إلى العصب المبهم في البطن، وهذا العصب هو العصب المسئول عن ارسال اشارات للمخ عندما تشعر المعده بالجوع أو ممتلئة.
وهناك بعض العلاجات الأخرى التي توضح تقدم التكنولوجيا في علاج السمنة المفرطة و أثر التكنولوجيا الحديثة في عمليات السمنة المفرطة وهي :
حصار العصب المهبلي وهو عبارة عن زرع جهاز تحت جلد البطن يرسل نبضات كهربائية متقطعة إلى العصب المبهم في البطن، وهذا العصب هو العصب المسئول عن ارسال اشارات للمخ عندما تشعر المعده بالجوع أو ممتلئة.