مميزات وعيوب الفيب اوالشيشة الكترونية

 

توسّعت خلال الفترة الأخيرة الشيشة الكترونية فى الرياض وفى السعودية بشكل عام عوضاً عن السيجارة العادية، فهي رائجة بشكل كبيرً بين الناس الذين يودون القضاء على إستنشاق دخان السجائر العادية، وبدأ بيعها بشكل ملحوظ في أماكن البيع والشراء والمتاجر على الشبكة العنكبوتية للإقبال فوق منها، ويتساءل الكثيرون عن أسلوب وكيفية عمل الفيب وهل هي بديل حقيقي للإقلاع عن شرب السجائر؟ ، لذا تعرفوا على عناصر السيجارة والشيشة الكترونية او ما يطلق عليه vape  !

فيب (السيجارة الالكترونية)

تقلد السيجارة الالكترونية السيجارة العادية بشكل ملحوظ في الإعداد ، مثل :

مصباح ضئيل للإضاءة

تمنح الشيشة الكترونية الشعور وكأن المدخن يمسك سيجارة عادية، لذلك فإنها مزودة بمصباح ضئيل لإضاءة أدنى السيجارة وكأنها مشتعلة.

بطارية للتحميل
بطارية السجائر الإلكترونية مصنوعة من العنصر الكيمياوي الليثيوم ، وميزته أنك يمكن لها شحنه، وتحمل على عاتقها تلك البطارية لدى اكتمال شحنها؛ ما يناهز من معتدل ثلاثمائة زفير يخرجه المدخن، وذلك ما يميز بطاريات الليثيوم ويجعلها تدخل في الكمية الوفيرة من الصناعات الأخرى.

مستشعر للزفير
قليل من تلك السجائر مزودة بمستشعر للزفير الخارج من فم المدخن، والذي يساند على تشغيل البطارية تلقائياً، على الأرجح أن يستغني المدخن عن المستشعر، ويشتري سيجارة لها زر يدوي، والذي من الممكن أن يسيطر عليه المدخن.


خلية التسخين
تلك الخلية التى تكون فى السجائر والشيشة الإلكترونية وهى تسمي كويلات، والتي تقوم بتسخين النيكوتين السائل في السيجارة، بواسطة مرور التيار عن طريق خلية التسخين.

نكهات شيشة الكترونية
ما يميزه أنه يشتمل على نكهات متنوعة من الفواكه والأعشاب، وتَستطيع شراء الصنف الذي يجيء بطعم التبغ كذلكً مثل السجائر العادية، ويتضمن المستحضر السائل على نسبة 1 % من النيكوتين الذي يقصد لتعويض تدخين التبغ السهل ويشتمل على الجليسرول النباتي لكوين الدخان والبروبيلين جليكول للشعور بشرب السجائر في الحلق مع كحول إيثيلي.


فلتر للتنقية
الفلتر مصنوع لتنظيف المواد السامة، إلا أن السجائر الإلكترونية تتضمن على نيكوتين سائل وعدد محدود من المواد المنكهة، وصناع ذاك الصنف من السجائر قاموا بتزويد السيجارة به ليعطي للمدخن إحساس أنه يمسك بسيجارة عادية.

بعدما عرفتم عناصر السجائر الإلكترونية، تتشوقون للوقوف فوق إمتيازات السيجارة الالكترونية، وما الذي يميزها عن السيجارة العادية؟

مميزات السيجارة الالكترونية

أعربت المؤسسات المنتجة للسجائر الإلكترونية، أن تلك السجائر تباع بأحجام عظيمة مرة واحدة فى السنةً، وتبلغ المكاسب إلى مليار دولار، لا نعرف لو كان ذلك لأهداف إعلانية أم حقيقية، غير أن عموماً للسيجارة الإلكترونية متعددة ميزات، وهي:

  • لا تشتمل على مواد مثل أول أكسيد الكربون والقطران، أيّ أن تلك النسبة عددها قليل بشكل كبيرً مضاهاةً بالسيجارة العادية.
  • لا يبقى في السجائر الإلكترونية المواد المسرطنة كما تبقى في السجائر العادية.
  • لا تطلع السجائر الإلكترونية أول أكسيد الكربون، لذلك فهي آمنة على الآخرين، ويخرج منها بخار ماء.
  • تتألف بطارية السجائر الإلكترونية من عنصر الليثيوم والذي تستخرج أملاحه لمداواة القلاقِل النفسية، فهو مهدئ للأعصاب.
  • استعمال السجائر الإلكترونية يساند على الإقلاع عن شرب السجائر بشكل متدرجً.

تدخين الـ فيب أفضل كثيرا لصحة القلب

يمكن للمدخنين ترقية صحة قلوبهم، إبان أسابيع من التغير إلى السجائر الإلكترونية. ذاك ما أثبتته أوسع محاولة من طرازها.

وتشير التعليم بالمدرسة، التي ظلت لمقدار شهر وشملت 114 مدخنا، على أن السجائر الإلكترونية من حالها تخفيض النوبات القلبية وأخطار السكتة الدماغية.

وشدد النادي البحثي، في جامعة داندي باسكتلندا، أن السجائر الإلكترونية "ليست آمنة"، وإنما ليس إلا بضرر أقل من شرب السجائر.

وقالت شركة، بريتش هارت فاونديشين المقصودة بأمراض القلب، إن التعطل عن تدخين التبغ هو أرقى شيء، من الممكن أن تفعله بهدف صحة قلبك.

وتتسبب الكيماويات المتواجدة في دخان السجائر في تضيق الشرايين، إذ تتجمع فيها الترسبات الدسمة الأمر الذي يضيف إلى عدم أمان الانكتام القاتل.

ويضاعف تدخين التبغ في عاقبة المطاف من مخاطرة السحجة بنوبة قلبية.

إلا أن المستقصين أفادوا إن الدلائل الجارية بشأن تدخين التبغ الإلكتروني "عددها قليل بشكل كبير".

لهذا راقب الباحثون الأوعية الدموية للشخصيات، عقب شهر من تحولهم إلى السجائر الإلكترونية في تلك المسعى.

وركزوا على طريقة تمدد الأوعية الدموية، لدى اندفاع وضع عام من الدم عبرها، من خلال قياس ما يطلق عليه "التوسع على يد السريان".

وكلما كانت الأوعية الدموية باستطاعتها أن الإتساع كانت أكثر صحة. وتتعلق نتائج قياس "التوسع من خلال الجريان"ارتباطا وثيقا بخطر الرض بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية على النطاق الطويل.

وأظهرت النتائج، التي عرضت في جريدة الإجمالية الأمريكية لأمراض القلب، ما يلي:

  •     الأفراد غير المدخنين الأصحاء كانت درجة التوسع يملكون 7.7 في المئة.
  •     المدخنون سجلوا 5.5 في المئة.
  •     إلا أن أولئك الذين تحولوا إلى نيكوتين السجائر الإلكترونية لوقت شهر حققوا درجة نحو 7 في المئة.


وهكذا، فإن التغير إلى تدخين التبغ الإلكتروني جعل هؤلاء المدخنين في منتصف الطريق، صوب إلحاق الدرجات الصحية لتمدد الأوعية الدموية.

بل تلك التعليم بالمدرسة قريبة المدى بشكل كبير، بما لا يمكن لها من أن تثبت بشكل ممتاز ما لو كان ذاك التقدم من الممكن أن يظل على المجال الطويل، أو ما لو كان من شأن تدخين التبغ الإلكتروني أن ينقذ الأرواح بدرجة مضمونة.

مثلما تجدر الإشارة ايضاًً حتّى المدخنين الإلكترونيين لم يحصلوا على نتائج طبيعية.

وتقول منظمة بريتيش هارت فاونديشين، إن خمسين شخصا يموتون يومياً، نتيجة لمشاكل القلب الناجمة عن تدخين التبغ.

وقالت المنظمة الخيرية: "التوقف عن تدخين التبغ هو أرقى شيء، من الممكن أن تفعله بهدف صحة قلبك".

وتحدث البروفيسور جون بريتون، مدير الترتيب الإنجليزي لدراسات التبغ والكحول في جامعة نوتنغهام: "تتيح تلك المحاولة العشوائية دليلا واضحا، على هبوط عدم أمان الرض بأمراض القلب والأوعية الدموية، عند الأفراد الذين ينتقلون من تدخين التبغ المعتاد إلى السجائر الإلكترونية".

وأكمل: "إن النتيجة التي توصلت إليها التعليم بالمدرسة، وهي أن شرب السجائر الإلكتروني بضرر أقل من التدخين، صحيحة بأسلوب ظاهر وفقا إلى المدى والمستويات الأقل من الانبعاثات، المعروفة بوجودها في الأبخرة الإلكترونية مضاهاة بدخان التبغ".

فيب - شيشة - سحبة - Vape - فيب سعودي - نكهة - متجر فيب - فيب السعودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

محتويات الموضوع