تعتبر حادثة اختطاف انطونيو فيلاس في البرازيل أول حادثة غريبة يتم تسجيلها في العصر الحديث حيث تحمل علامات الاختطاف من قبل الأطباق الطائرة ولقيت تلك الحادثة الكثير من الدراسة والفحص من قبل الاطباء لما لها من آثار محسوسة ومادية، في 15 أكتوبر 1957 كان أنطونيو بعمر 23 سنة ووجد آنذاك أنه يعاني من حالة تسمم اشعاعي وفقدان الشهية وغثيان وشعور بالحرقة في عينيه وآلام في أنحاء مختلفة من جسمه ظهرت على شكل آثار حروق دامت لأشهر وكانت بارزة من الجلد ومؤلمة عند اللمس وكل منها له مركز صغير يفرز قيحاً أصفر .خضع أنطونيو لاختبارات حسية ونفسية من قبل أحد العاملين في المخابرات العسكرية حيث أدهشت نتائج تلك الاختبارات حتى المتحظفين من الباحثين في الأطباق الطائرة وقبلوها على أنها حادثة اختطاف حقيقية. وعلى الرغم من أن حدوث الاختطاف الفعلي كان في 15 أكتوبر إلا أن الملاحظات الغريبة بدأت تظهر قبل 10 أيام من الحادثة،ففي 5 أكتوبر وبعد الساعة 11 ليلاً بقليل لمح أنطونيو ضوءا أبيض مشع في السماء عندما فتح نافذة غرفته لتنشق الهواء وبعد حين من تلك الليلة وفيما أنطونيو كان يغط في النوم استيقظ ليجد أن نفس الضوء ما زال في مكانه ويقترب منه عند النظر إليه، شعر أنطونيو بخوف وأغلق النافذة ثم أيقظ أخاه ليشاهد الضوء يتحرك بقرب النافذة قبل أن يختفي.يعيش أنطونيو في مزرعة العائلة التي تتضم العديد من الحقول والمزروعات، تقوم العائلة بمهام الزراعة ليلاً لكي تتجنب الحر الشديد نهاراً ، وفي 14 أكتوبر بين الساعة 9 إلى 10 ليلاً كان كلاُ من أنطونيو وأخاه يفلحون الأراضي عندما شاهدا ضوءاً أبيض شديد اللمعان على مسافة 100 متر منهم ، ترك أنطونيو أخاه خلفه ليرى ماهو هذا الضوء .وعندما اقترب تحرك الضوء بسرعة هائلة إلى نهاية الحقل ثم اقترب منه ثانية ليهرب الضوء منه بسرعة وهكذا لأكثر من 20 مرة!في الليلة التالية كان أنطونيو يعمل وحيداً في الحقل وفي نفس المكان الذي سبق له أن رأى فيه الضوء مع أخاه حيث رأى ضوءاً أحمر في السماء يقترب منه بسرعة كبيرة إلى أن توقف فجأة وأصبح فوق رأسه على بعد حوالي 50 متراً ، كان الضوء شديد الوهج بحيث لم يتمكن أنطونيو من رؤية أضواء الجرار عند الساعة 1 صباحاً ، يصف أنطونيو الضوء بقوله: "انه كان بشكل البيضة وامتد من تحته ثلاثة أذرع ووقف على الأرض" ، امتلأ أنطونيو رعباً واتجه ناحية الجرار للفرار ولكن لم يستطع تشغيله حيث كانت أضواء الجرار مطفئة ،فركض سريعاً باتجاه المنزل فأمسك ذراعه كائن صغير يصل طوله عند كتفي أنطونيو ويلبس ملابس غريبة ، قاوم أنطونيو ولكن أمسك به 3 من المخلوقات الغريبة بعنف ورفعوه من ذراعية من الأرض.
داخل المركبة:
يصف أنطونيو تلك المخلوقات بكثير من التفاصيل : "كانوا يلبسون ملابس ضيقة مصنوعة من مادة رمادية ناعمة وسميكة تغطي أجسادهم بالكامل حتى الرقبة كرجال الإطفاء ويلبسون خوذة مصنوعة من مادة رمادية وتخفي الخوذة كامل الوجه عدا العينين المحميتين بعدستين دائريتين ، كانت عيونهم تحدق بي من تحت العدسات وكانت تبدو فاتحة اللون أو زرقاء بالنسبة لي ، خوذهم كانت كبيرة بمرتين بالنسبة لجسدهم وكأن لهم رؤوس كبيرة أو شيء ما متضخم ومخفي فوق روؤسهم ، ومن وسط رؤوسهم تتدلى ثلاثة أنابيب معدنية وفضية اللون ( لا يمكنني التحقق بدقة من أنها مصنوعة فعلاً من مادة معدنية أو مطاطية) كان ضيقة أكثر من خرطوم المياه الاعتيادي في الحدائق وممتدة من المنتصف إلى الجوانب الأخرى من رؤسهم ومحنية خلف ظهورهم ومغروسة في ملابسهم. لكن لم ألاحظ أي صندوق مخبأ في ملابسهم. كانت أياديهم مغطاة بقفازات لها خمسة أصابع سميكة و لكن على الرغم من سماكة القفازات إلا أن هذا لم لم يمنعهم من أن يمسكوني بإحكام شديد أو حتى لاحقاً من سحب عينة من دمي بواسطة خراطيم مطاطية ممسكين بها. الشكل الخارجي لملابسهم يوحي أنها ملابس نظامية لأفراد طاقم المركبة وكان هناك شعار أحمر اللون بحجم شريحة الاناناس على صدورهم وكان يشع في بعض الأحيان ليس من تلقاء نفسه وانما كانعكاس من ضوء آخر وهو يشبه الاضواء الخلفية للسيارات عندما يلقى عليها ضوء من سيارة واقفة خلفها. لا وجود لأزرار أو جيوب في ملابسهم ، ولكن يوجد حزام بدون قفل حول خصرهم. كان البنطال شديد الالتصاق بهم وكأنه جزء من المخلوق والأحذية كانت أسمك من أحذيتنا بحوالي 5 إلى 10 سم ، كانت أطوالهم حوالي 1.64متر بما فيها الأحذية والخوذ ، كان أحدهم يمسك بي ولم يصل رأسه لذقني ولكن كنت أظن أنني ان تعاركت مع أحدهم سأكون على نفس مستوى القوة معه."
فيما كان أنطأنطونيو مع زوجته ، توفي عام 1992ونيو يقاوم المخلوقات الممسكة به بإحكام نزل درج معدني ياتجاههم ليجد أنطونيو نفس في غرفة صغيرة مربعة الشكل خالية من المفروشات أو اضاءتها لا تختلف عن اضاءة غرفة عادية في وضح النهار، حيث كانت أضواء مربعة الشكل مغروسة في جدران الغرفة المعدنية، يقول أنطونيو : " فجأة انفتح شيء من الجدار وتم اقتيادي إلى غرفة أخرى تحتوي على طاولة شكلها غريب ومستندة على رجل واحدة وحولها مجموعة من الكراسي بدون مسند وأيضا برجل واحدة كالتي تشاهد عادة في الملاهي الليلية، كانت كلها مصنوعة من معدن أبيض وقابلة للدوران. وضعوني في هذا المكان وكانوا يتواصلون فيما بينهم بأصوات غريبة تخرج منهم ولم تكن على الإطلاق تشبه لغة البشر ولا أعتقد أن بامكاننا تقليد تلك الأصوات ، كلما تذكرت تلك الأصوات أشعر بالقشعريرة لحد الآن ، كانت بعض مفردات تلك اللغة تبدو قصيرة وأخرى طويلة وأخرى معقدة لدرجة أنك تسمع عدة أصوات في نفس اللحظة في بعض الأحيان ، كانت تشبه همهمة الحيوانات" ،
وبفضول بدأت تلك المخلوقات بنزع ملابس أنطونيو بالرغم من مقاومته المستمرة ، يقول أنطونيو : " لم يكن يفهموني ولكن توقفوا لحظة وحدقوا بي وكأنهم يحاولون القول بأنهم لطفاء معي ولن يؤذوني، وبالرغم من تثبيتهم لي إلا أنهم لم يحاولوا استخدام العنف معي لاخضاعي أو تمزيق ثيابي باستثناء قميصي" ، بعد تعرية جسد أنطونيو بالكامل وضعت المخلوقات سائل لزج وعديم الرائحة على أنحاء جسمه ثم نقلوه إلى غرفة أخرى مع كتابات مرمزة باللون الأحمر على الباب غير معروفة ، انضم اثنان من المخلوقات حوله وكانوا يحملون مجسات استخدموها لسحب دم من ذقنه ، بقيت بعض آثار الجرح لاحظها الأطباء في المستشفى فيما بعد. حيث لم تكن مؤلمة ولكن مزعجة بشكل خفيف بالنسبة لأنطونيو .
خلوة جنسية :
يشرح أنطونيو أنه بقي حوالي ساعة وحيداً بعدها وكان مرتاحاً على سرير رمادي اللون واسع ومطاطي وكنبة في وسط الغرفة ، ومن فتحات في جدران الغرفة انطلقت نفثات من دخان رمادي تلاشت بسرعة في البداية شعر أنطونيو بالغثيان أو الإختناق ورمى بنفسه في أحد أركان الغرفة وتقيأ بعدها شعر بتحسن في تنفسه بعدها بلحظات انفتح الباب وظهرت أمرأة عارية ! ، يحلل أنطونيو ما حدث بأن السائل التي تم دهن جسمه ربما استخدم لقتل للجراثيم والدخان كان مادة كيماوية تم رشها لمساعدة المخلوق (المرأة) بالتنفس دون وجود الخوذة فيما كان باقي أفراد الطاقم كانوا يلبسون الخوذة.
يكمل أنطونيو : "مشت ببطئ ولم تكن على عجل ربما كانت مستغربة من الدهشة البادية على وجهي، حدقت بها وفمي مفتوح ، كانت جميلة وكان لها جمال من نوع خاص إذا ما قورن بالسيدات التي أعرفهم، كان شعرها أشقر ومائل للبياض ، ناعم وغير سميك وكان لديها عينين زرقاوين و كبيرتين تبدوان متطاولتين أكثر من أن يكونا مدورتين ، لم يكن هناك أثر لأي مكياج على وجهها، كان أنفها مستقيما وليس مدبباُ كما لم يكن محدباُ أو كبيراُ ،كانت ملامح وجهها مختلفة بسبب ارتفاع عظم الخد بشكل كبير والذقن المدببة ، شفتيها رفيعتين كأن ليس لهما وجود ، أذناها كانتا صغيرتين ولم تكونا مختلفتين عن الآذان الطبيعية ، وعلى الرغم من ارتفاع عظم الخد كان ملمس خدها ناعماً وطرياُ ولم أحس ولم يكن صلباً ، جسمها كان جميلاُ للغاية وكان نحيفاً وثدييها منتصبين ، خصرها ضيق و بطنها مسطحة وأردافها مكتنزة وفخذيها كبيران ، قدميها صغيرتين، يديها طويلتين وضيقتين، اصابعها وأظافرها كانت طبيعية، كانت أقصر مني ورأسها بالكاد يصل إلى كتفي ، جلدها أبيض كما في المرأة، وكانت لديها الكثير البثور الخفيفة على ذراعيها.لم ألحظ أي عطر تضعه ولكن لاحظت أن شعر عانتها كان بلون أحمر كلون الدم"اقتربت تلك المرأة من أنطونيو وكانت تنظر إليه كمن لديه حاجة. ألقت بنفسها عليه وفهم أنطونيو مرادها : " بدأت أشعر باللذة ..ونسيت كل شيء حدث معي عندما كانت بقربي وتعض ذقني بشكل خفيف وكنت أسمع صوتها كصوت حيوان يزمجر، امتد ذلك لحوالي الساعة بعدها غادرت المرأة الغرفة ، وبينما كانت تغادر أشارت بيدها إلى بطنها وكانت مبتسمة تشير إلى السماء " ، كان أنطونيو يشعر باللذة معها على الرغم من أنها رفضت تقبيله ولم تكن تتكلم إطلاقاُ .
دخل بعدها أحد المخلوقات وأرجعوا ثياب أنطونيو ثم رجعوا به إلى نفس الغرفة التي كانت فيها الطاولة (حيث كانوا يتكلمون ويتجاهلونه)، لاحظ أنطونيو وجود علبة مغطاة بطبقة زجاجية ولها مظهر ساعة أو منبه وحاول أخذها لكن أحد المخلوقات أخذها منه على الفور ، كانت للساعة يد واحدة وترقيمات تشبه تلك الموجوةة في الساعة العادية عند ارقام 3 ، 6، 9 ، 12 ، وعلى الرغم من مرور الوقت لم يتحرك عقرب تلك الساعة فاستنتج أنطونيو أنها ليست بساعة !أنزل المخلوقات أنطونيو من نفس الدرج الذي نزل من المركبة حيث ارتفعت المركبة في رأسه وتلألأ منها أضواء متغيرة الألوان ودوى هدير محركاتها لتنطلق بسرعة هائلة كالصدمة في غضون ثوان ولكي تختفي كضوء أحمر فاع صغير في السماء.كانت الساعة حوالي 5:30 صباحاً عندما أرجعت المخلوقات أنطونيو وكان الجرار معطلاُ بقربه حيث وجد أن سلك البطارية مفصول وكأن المختطفون من المخلوقات الفضائية علمت بكيفية عمله، وخلال 3 أشهر بعد تجربة الاختطاف تلك عانى أنطونيو من افراط في النوم وتوعكات صحية أخرى ، اختفى أنطونيو فيلاس من الحياة العامة لينخرط في دراسته ويحصل على شهادة في القانون مكنته من العمل محلفاً قانويناُ في مدينة فورموسا ، توفي أنطونيو في مدينة أوبيرا عام 1992 في البرازيل.
داخل المركبة:
يصف أنطونيو تلك المخلوقات بكثير من التفاصيل : "كانوا يلبسون ملابس ضيقة مصنوعة من مادة رمادية ناعمة وسميكة تغطي أجسادهم بالكامل حتى الرقبة كرجال الإطفاء ويلبسون خوذة مصنوعة من مادة رمادية وتخفي الخوذة كامل الوجه عدا العينين المحميتين بعدستين دائريتين ، كانت عيونهم تحدق بي من تحت العدسات وكانت تبدو فاتحة اللون أو زرقاء بالنسبة لي ، خوذهم كانت كبيرة بمرتين بالنسبة لجسدهم وكأن لهم رؤوس كبيرة أو شيء ما متضخم ومخفي فوق روؤسهم ، ومن وسط رؤوسهم تتدلى ثلاثة أنابيب معدنية وفضية اللون ( لا يمكنني التحقق بدقة من أنها مصنوعة فعلاً من مادة معدنية أو مطاطية) كان ضيقة أكثر من خرطوم المياه الاعتيادي في الحدائق وممتدة من المنتصف إلى الجوانب الأخرى من رؤسهم ومحنية خلف ظهورهم ومغروسة في ملابسهم. لكن لم ألاحظ أي صندوق مخبأ في ملابسهم. كانت أياديهم مغطاة بقفازات لها خمسة أصابع سميكة و لكن على الرغم من سماكة القفازات إلا أن هذا لم لم يمنعهم من أن يمسكوني بإحكام شديد أو حتى لاحقاً من سحب عينة من دمي بواسطة خراطيم مطاطية ممسكين بها. الشكل الخارجي لملابسهم يوحي أنها ملابس نظامية لأفراد طاقم المركبة وكان هناك شعار أحمر اللون بحجم شريحة الاناناس على صدورهم وكان يشع في بعض الأحيان ليس من تلقاء نفسه وانما كانعكاس من ضوء آخر وهو يشبه الاضواء الخلفية للسيارات عندما يلقى عليها ضوء من سيارة واقفة خلفها. لا وجود لأزرار أو جيوب في ملابسهم ، ولكن يوجد حزام بدون قفل حول خصرهم. كان البنطال شديد الالتصاق بهم وكأنه جزء من المخلوق والأحذية كانت أسمك من أحذيتنا بحوالي 5 إلى 10 سم ، كانت أطوالهم حوالي 1.64متر بما فيها الأحذية والخوذ ، كان أحدهم يمسك بي ولم يصل رأسه لذقني ولكن كنت أظن أنني ان تعاركت مع أحدهم سأكون على نفس مستوى القوة معه."
فيما كان أنطأنطونيو مع زوجته ، توفي عام 1992ونيو يقاوم المخلوقات الممسكة به بإحكام نزل درج معدني ياتجاههم ليجد أنطونيو نفس في غرفة صغيرة مربعة الشكل خالية من المفروشات أو اضاءتها لا تختلف عن اضاءة غرفة عادية في وضح النهار، حيث كانت أضواء مربعة الشكل مغروسة في جدران الغرفة المعدنية، يقول أنطونيو : " فجأة انفتح شيء من الجدار وتم اقتيادي إلى غرفة أخرى تحتوي على طاولة شكلها غريب ومستندة على رجل واحدة وحولها مجموعة من الكراسي بدون مسند وأيضا برجل واحدة كالتي تشاهد عادة في الملاهي الليلية، كانت كلها مصنوعة من معدن أبيض وقابلة للدوران. وضعوني في هذا المكان وكانوا يتواصلون فيما بينهم بأصوات غريبة تخرج منهم ولم تكن على الإطلاق تشبه لغة البشر ولا أعتقد أن بامكاننا تقليد تلك الأصوات ، كلما تذكرت تلك الأصوات أشعر بالقشعريرة لحد الآن ، كانت بعض مفردات تلك اللغة تبدو قصيرة وأخرى طويلة وأخرى معقدة لدرجة أنك تسمع عدة أصوات في نفس اللحظة في بعض الأحيان ، كانت تشبه همهمة الحيوانات" ،
وبفضول بدأت تلك المخلوقات بنزع ملابس أنطونيو بالرغم من مقاومته المستمرة ، يقول أنطونيو : " لم يكن يفهموني ولكن توقفوا لحظة وحدقوا بي وكأنهم يحاولون القول بأنهم لطفاء معي ولن يؤذوني، وبالرغم من تثبيتهم لي إلا أنهم لم يحاولوا استخدام العنف معي لاخضاعي أو تمزيق ثيابي باستثناء قميصي" ، بعد تعرية جسد أنطونيو بالكامل وضعت المخلوقات سائل لزج وعديم الرائحة على أنحاء جسمه ثم نقلوه إلى غرفة أخرى مع كتابات مرمزة باللون الأحمر على الباب غير معروفة ، انضم اثنان من المخلوقات حوله وكانوا يحملون مجسات استخدموها لسحب دم من ذقنه ، بقيت بعض آثار الجرح لاحظها الأطباء في المستشفى فيما بعد. حيث لم تكن مؤلمة ولكن مزعجة بشكل خفيف بالنسبة لأنطونيو .
خلوة جنسية :
يشرح أنطونيو أنه بقي حوالي ساعة وحيداً بعدها وكان مرتاحاً على سرير رمادي اللون واسع ومطاطي وكنبة في وسط الغرفة ، ومن فتحات في جدران الغرفة انطلقت نفثات من دخان رمادي تلاشت بسرعة في البداية شعر أنطونيو بالغثيان أو الإختناق ورمى بنفسه في أحد أركان الغرفة وتقيأ بعدها شعر بتحسن في تنفسه بعدها بلحظات انفتح الباب وظهرت أمرأة عارية ! ، يحلل أنطونيو ما حدث بأن السائل التي تم دهن جسمه ربما استخدم لقتل للجراثيم والدخان كان مادة كيماوية تم رشها لمساعدة المخلوق (المرأة) بالتنفس دون وجود الخوذة فيما كان باقي أفراد الطاقم كانوا يلبسون الخوذة.
يكمل أنطونيو : "مشت ببطئ ولم تكن على عجل ربما كانت مستغربة من الدهشة البادية على وجهي، حدقت بها وفمي مفتوح ، كانت جميلة وكان لها جمال من نوع خاص إذا ما قورن بالسيدات التي أعرفهم، كان شعرها أشقر ومائل للبياض ، ناعم وغير سميك وكان لديها عينين زرقاوين و كبيرتين تبدوان متطاولتين أكثر من أن يكونا مدورتين ، لم يكن هناك أثر لأي مكياج على وجهها، كان أنفها مستقيما وليس مدبباُ كما لم يكن محدباُ أو كبيراُ ،كانت ملامح وجهها مختلفة بسبب ارتفاع عظم الخد بشكل كبير والذقن المدببة ، شفتيها رفيعتين كأن ليس لهما وجود ، أذناها كانتا صغيرتين ولم تكونا مختلفتين عن الآذان الطبيعية ، وعلى الرغم من ارتفاع عظم الخد كان ملمس خدها ناعماً وطرياُ ولم أحس ولم يكن صلباً ، جسمها كان جميلاُ للغاية وكان نحيفاً وثدييها منتصبين ، خصرها ضيق و بطنها مسطحة وأردافها مكتنزة وفخذيها كبيران ، قدميها صغيرتين، يديها طويلتين وضيقتين، اصابعها وأظافرها كانت طبيعية، كانت أقصر مني ورأسها بالكاد يصل إلى كتفي ، جلدها أبيض كما في المرأة، وكانت لديها الكثير البثور الخفيفة على ذراعيها.لم ألحظ أي عطر تضعه ولكن لاحظت أن شعر عانتها كان بلون أحمر كلون الدم"اقتربت تلك المرأة من أنطونيو وكانت تنظر إليه كمن لديه حاجة. ألقت بنفسها عليه وفهم أنطونيو مرادها : " بدأت أشعر باللذة ..ونسيت كل شيء حدث معي عندما كانت بقربي وتعض ذقني بشكل خفيف وكنت أسمع صوتها كصوت حيوان يزمجر، امتد ذلك لحوالي الساعة بعدها غادرت المرأة الغرفة ، وبينما كانت تغادر أشارت بيدها إلى بطنها وكانت مبتسمة تشير إلى السماء " ، كان أنطونيو يشعر باللذة معها على الرغم من أنها رفضت تقبيله ولم تكن تتكلم إطلاقاُ .
دخل بعدها أحد المخلوقات وأرجعوا ثياب أنطونيو ثم رجعوا به إلى نفس الغرفة التي كانت فيها الطاولة (حيث كانوا يتكلمون ويتجاهلونه)، لاحظ أنطونيو وجود علبة مغطاة بطبقة زجاجية ولها مظهر ساعة أو منبه وحاول أخذها لكن أحد المخلوقات أخذها منه على الفور ، كانت للساعة يد واحدة وترقيمات تشبه تلك الموجوةة في الساعة العادية عند ارقام 3 ، 6، 9 ، 12 ، وعلى الرغم من مرور الوقت لم يتحرك عقرب تلك الساعة فاستنتج أنطونيو أنها ليست بساعة !أنزل المخلوقات أنطونيو من نفس الدرج الذي نزل من المركبة حيث ارتفعت المركبة في رأسه وتلألأ منها أضواء متغيرة الألوان ودوى هدير محركاتها لتنطلق بسرعة هائلة كالصدمة في غضون ثوان ولكي تختفي كضوء أحمر فاع صغير في السماء.كانت الساعة حوالي 5:30 صباحاً عندما أرجعت المخلوقات أنطونيو وكان الجرار معطلاُ بقربه حيث وجد أن سلك البطارية مفصول وكأن المختطفون من المخلوقات الفضائية علمت بكيفية عمله، وخلال 3 أشهر بعد تجربة الاختطاف تلك عانى أنطونيو من افراط في النوم وتوعكات صحية أخرى ، اختفى أنطونيو فيلاس من الحياة العامة لينخرط في دراسته ويحصل على شهادة في القانون مكنته من العمل محلفاً قانويناُ في مدينة فورموسا ، توفي أنطونيو في مدينة أوبيرا عام 1992 في البرازيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق