المرأة عماد الأسرة ، وكل بناء لا يستقيم عماده فهو إلى الانهيار ، وإن تحسين حالة المرأة وإسعادها يجب أن ينال حظا من تفكيرنا الاجتماعي ؛ وأزمان دون أن تصل الإنسانية إلى حل مشكلة الأسرة ؛ وإلى الآن – وعلى الرغم من كل التقدم الإنساني - فإن الشعوب لم تنضج بعد إلى وضع المرأة في موضعها الطبيعي ، وإنما هي بين ظالم لها معتد على حقوقها وبين متملق لها مجلوب بعاطفة إغرائها . والحق أن المرأة وحدها هي التي تستطيع أن تحرر نفسها مما كبلتها به الأجيال وما صنعته بها التقاليد ، ومع أن نساء هذا العصر أظهرن استعدادا فائقا للتطور وجهادا قويا من أجل الحقوق فإنهن لحد الآن لم يدافعن إلا عن الشكل ولم يظفرن بغير الإطار ، لأن وضع المرأة حيث كانت أورثها نوعا من الضعف الجسم ، ونوعا من التركيب في الذهنية ، مع أنه ليس غير أثر للوضع الاجتماعي. لأنها كانت تعتبر متاعا يباع ويشترى ويورث ولا يرث والواقع أن حقوق المرأة المسلمة المدنية تفوق حقوق كل امرأة في مختلف القوانين والحضارت القديمة والمحدثة لهذا يجب أن تتمتع بما يتمتع به الرجل من حقوق ، وأن تقوم بما يقوم به الرجل من واجبات ولكي تستطيع ذلك يجب أن نفسح لها المجال ، إن من حق المرأة أن تتساوى مع الرجل المساواة التي لا تتنافى مع طبائع الأشياء ولذلك يمكنها أن تشغل مركز العمل الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الجماعة والدولة .
التلخيص :
المرأة عماد الأسرة ، وكل بناء لا يستقيم عماده فهو إلى الانهيار ، وإن تحسين حالة المرأة وإسعادها يجب أن ينال حظا من تفكيرنا الاجتماعي ؛ وإنما هي بين ظالم لها معتد على حقوقها وبين متملق لها مجلوب بعاطفة إغرائها . والحق أن المرأة وحدها هي التي تستطيع أن تحرر نفسها مما كبلتها به الأجيال وما صنعته بها التقاليد ، مع أنه ليس غير أثر للوضع الاجتماعي. لأنها كانت تعتبر متاعا يباع ويشترى ويورث ولا يرث والواقع أن حقوق المرأة المسلمة المدنية تفوق حقوق كل امرأة في مختلف القوانين والحضارت القديمة والمحدثة لهذا يجب أن تتمتع بما يتمتع به الرجل من حقوق ، وأن تقوم بما يقوم به الرجل من واجبات ولكي تستطيع ذلك يجب أن نفسح لها المجال ،
اجابة سؤال تحضير نص المرأة عماد الأسرة
- قراءة في العنوان النص المرأة عماد المجتمع
- قراءة في بداية النص
- قراءة في مستهل كل فقرة
- افتراض نوعية النص وموضوعه
- استخراج بنية النص الحجاجية
شرح الاجابة بالتفصيل علي سؤال تحضير نص المرأة عماد الأسرة
- اعتماد حجج وأدلة وبراهين.
- اعتماد منهج محكم في عرض القضية.
- توضيف ادوات الربط.
- أولا:عتبة القراءة
- ملاحظة مؤشرات النص
كرس حياته للدفاع عن حرية المغرب واستقلاله إيان الاحتلال الاجنبي،وللنهضة والبناء بعد الاستقلال.
من مؤلفاته:
- الحركات الإستقلالية بالمغرب.
- المغرب العربي من الحرب العالمية الى اليوم.
- نداء القاهرة.
- النقد الذاتي.
- مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها.
وتوفي برومانيا سنة 1974م،وهو يدافع عن القضية العربية والمغربية.
ج - نوعية النص: النص مقالة تتضمن خطاب السرد
د - العنوان:
بناء فرضية القراءة
- تجسد : تمثل
- ألج : أدخل
- شمائل :جمع شميلة: وهي صفة و خصلة
- كنف: رعاية
- حبور : سرور
- آزرته : ساندته و دعمته
- مسوغ: مبرر
القراءة التحليلية
الإسلام- هادي البشرية – السيدة خديجة رضي الله عنها – محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم – نبي هذه الأمة - آمنت به و بربه الكريم- صدقت بما جاء به من الله - كانت أول من آمنت بلله و رسوله –الدعوة إلى الله – سيد البشرية – الصلاة – التربية الدينية الصحيحة.
المراة- الأم – الزوجو – الابنة – الأخت – زوج – تفريع الأسرة – خيركم لأهلي - الزواج – البيت السعيد – تعدد الزوجات – يساعدهن في أعمال البيت – الرحمة بين الأزواج.
الحقل الاخلاقي
- تعامل الرسول صلى الله عليه و سلم مع السيدة خديجة رضي الله عنها
- تعامل السيدة خديجة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه و سلم
المستوى الدلالي
أ-مضامين النص:
- الوحدة الأولى: (الفقرة الأولى) : عرض أطروحة الكاتبة المتمثلة في وضعية المرأة في ظل الدين الإسلامي.
- الوحدة الثانية : ( الفقرات من 2 إلى 6 ) : الاستشهاد بحجج و أدلة من النصوص الدينية و مواقف من سيرة الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها.
- الوحدة الثالثة ( الفقرة الأخيرة):مشاركة المرأة في الحياة لها جذور في سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم قدوة الأمة الإسلامية.
المستوى التداولي
القراءة التركيبية: تناولت الكاتبة سعاد الناصر قضية المرأة في ظل الإسلام ،و الذي خصها بمكانة سامية في منظومة المجتمع الإسلامي ،إذ كرمها أما و زوجة و أختا و ابنة.و لعل ما استحضرته الكاتبة من سيرة الحبيب المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أهله في أمور الدين و الدنيا،و خاصة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها،فكل المواقف التي استلهمتها الكاتبة من السيرة العظيمة،تشهد على أن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم قدوة للأمة الإسلامية،و بيته الشريف نواة لسعادة البيت الإسلامي الطاهر.و ختاما ،ارتأت سعاد الناصر ضرورة انخراط المرأة المسلمة في بناء المجتمع و المساهمة في رقيه و تقدمه.
شكرا على الطرح المتميز
ردحذف