في عام 2001 ذهبت بعثة من الأمم المتحدة الى قرية تدعى "سوموتو" لتقديم المساعدات الطبية كانت قرية عادية ضمن قرى كثيرة في شمال الكونغو تعاني من المجاعة والفقر والمرض.
اختفاء سكان القرية
ولكن بعثة الأمم المتحدة لم تجد أحداً من السكان حين وصلت إلى القرية في صباح الأول من فبراير كانت البيوت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان ولكن لا أثر للسكان. وحينها افترض البعض أن سكان القرية أبيدوا على يد المتمردين ولكن البحث في الطرقات والبيوت لم يسفر عن إيجاد جثة واحدة.
وعلى بعد كيلومترات قليلة كانت توجد قرى مشابهة لم يسمع أهلها شيئاً غريباً حدث لسكان سوموتو أو يستقبل منهم أحدا.. ببساطة اختفى سكان القرية بأطفالها وشيوخها ولم يكتشف لهم أثر حتى يومنا هذا!
كل شيء على حاله لكن لا اثر للسكان
اختفاء سكان القرية...كانت البيوت نظيفة... والطرقات خاوية... حتى المواقد مشتعلة وكأن حالة الاختفاء تمت قبل وقت وجيز من وصول البعثة، لا وجود لاثار دماء.. لا وجود لاثار عنف.. مما ينفي وقوع الاختفاء على يد المتمردين إضافة إلى وجود قري مجاورة لسوموتو نفوا وقوع هجمات للمتمردين اختفى السكان..لكن علامات الاستفهام حلت مكانهم
شئ من هذا حدث في منتصف الخمسينات حيث وردت انباء لحكومة البرازيل بإختفاء ٦٠٠ مزارع من مستعمرة (هولرفيردا) هم كل سكان المستعمرة، ومستعمرة (هولرفيردا) أسستها حكومة البرازيل كجزء من مشروع يهدف الي استيطان الأمازون وأعطت المزارعين اراض مجانية ومزايا اقتصادية أخرى.. قبل ان يحدث ما حدث حينها أرسلت الحكومة البرازيلية بعثة لتقصي ماحدث لكن لاشئ على الإطلاق.
وكانت تللك الحادثة الغامضة حكما بالإعدام على مشروع استيطان الأمازون... وعلى أي منطق ولازالت الاختفاءات الغامضة تؤرق العالم..الكل يتسابق لوضع تفسير منطقي.. غير عالمين بأن المنطق له حدود مما نملك من العلم والمعرفة...وما يحدث يتجاوز العلم ويتخطي المعرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق