خط الصعيد من أشهر من نشروا الرعب في قلوب أبناء الصعيد هو محمد منصور وهو أول من حمل لقب خط الصعيد .
ولد في درنكة في أسيوط عام 1907 ولم يتلقى أي تعليم , تربى مع والدته (فضة) و كان لدية أربعة أشقاء و لم تكن هناك أي معلومة عن والده .
ولد في درنكة في أسيوط عام 1907 ولم يتلقى أي تعليم , تربى مع والدته (فضة) و كان لدية أربعة أشقاء و لم تكن هناك أي معلومة عن والده .
بداية خط الصعيد
تقول عدة مصادر أن محمد منصور بدء حياته الإجرامية عام 1914 وهو تاريخ لا يمكن التأكد منه , فكيف لطفل في السابعة من عمره أن يقترف الجرائم حتى ابسطها .ولكن المؤكد أن أول جريمة قتل اقترفها الخط هي عندما تشاجر مع احد أفراد عائله تسمى حميد وكانت نتيجة الشجار أن قتل احد أفراد عائلة حميد , ولم تكن عائلة حميد لتتهاون في أخذ ثأر أبنائها فهبوا يبحثون عن محمد منصور , وخاب أملهم بقتله حين علموا بأنه هرب إلى الجبل , فقاموا بقتل اثنان من أشقاءه أخذا بثأرهم .
وبعد هروبه إلى الجبل التف حوله العديد من المجرمين وقطاع الطرق والهاربين من العدالة والسجون أو كما نسميهم : (المطاريد) ..
أصبح محمد منصور زعيم المطاريد , ربما لأن هؤلاء المجرمين وجدوا فيه عدة خصال تؤهله ليكون قائدا لهم , لكونه سريع البديهة وشديد الذكاء برغم عدم تلقيه أي نوع من التعليم .
وكان خط الصعيد يقوم بتغير المطاريد دوريا بعد أصابتهم أو قتلهم في العمليات المسلحة ويبدلهم بأفراد آخرين .
المطاريد و الشرطة
كان الخط و المطاريد يقومون بالاتجار في الأسلحة و المخدرات وعمليات السطو المسلح على المتاجر و القطارات وفرض الإتاوات , وقد بسطوا نفوذهم على عدة قرى في الصعيد ونشروا الرعب في قلوب الأهالي . و كان الخط لا يهاب الشرطة فلم يكن هو وعصابته يقومون بعمليات السرقة ليلا بل بالعكس كانت أكثر عملياتهم في وضح النهار كتحدي صريح من الخط إلى الشرطة .
وانتشرت عن الخط قصة طريفة أنه قامت حمله كبيرة في إحدى المرات للقبض عليه , وبعد مطاردة دخل رئيس الشرطة إلى السينما ليستريح , فوجد بجانبه رجل يدخن السجائر , وقدم له الرجل سيجارة ثم انصرف , و في اليوم التالي وصلت رسالة إلى رئيس الشرطة أن الخط نفسه هو من أعطاه السيجارة , وذلك كنوع من الاستهزاء - بعض الروايات تقول أنه كان رئيس الشرطة وروايات أخرى تقول انه كان عمدة البلد - .
ولم تكن تلك القصة الوحيدة عن تحدى الخط للشرطة بل وفى إحدى المرات قام الخط و المطاريد بالسطو على قطار أسوان في وضح النهار وسرقوا جميع الركاب ولم يبدي المطاريد أي خوف من القبض عليهم لأنهم استغرقوا في سرقه القطار عدة ساعات وختموا تلك السرقة بذبح تسعة جنود انجليز اعترضوا طريقهم .
وثار الانجليز لمقتل تسعه من جنودهم وبالفعل قامت حمله كبيرة بقيادة الانجليز للقبض عليه , وربما لكان نجح الانجليز في القبض على الخط لولا قيام الحرب العالمية الثانية وأنشغالهم بها .
وانتشرت عن الخط قصة طريفة أنه قامت حمله كبيرة في إحدى المرات للقبض عليه , وبعد مطاردة دخل رئيس الشرطة إلى السينما ليستريح , فوجد بجانبه رجل يدخن السجائر , وقدم له الرجل سيجارة ثم انصرف , و في اليوم التالي وصلت رسالة إلى رئيس الشرطة أن الخط نفسه هو من أعطاه السيجارة , وذلك كنوع من الاستهزاء - بعض الروايات تقول أنه كان رئيس الشرطة وروايات أخرى تقول انه كان عمدة البلد - .
ولم تكن تلك القصة الوحيدة عن تحدى الخط للشرطة بل وفى إحدى المرات قام الخط و المطاريد بالسطو على قطار أسوان في وضح النهار وسرقوا جميع الركاب ولم يبدي المطاريد أي خوف من القبض عليهم لأنهم استغرقوا في سرقه القطار عدة ساعات وختموا تلك السرقة بذبح تسعة جنود انجليز اعترضوا طريقهم .
وثار الانجليز لمقتل تسعه من جنودهم وبالفعل قامت حمله كبيرة بقيادة الانجليز للقبض عليه , وربما لكان نجح الانجليز في القبض على الخط لولا قيام الحرب العالمية الثانية وأنشغالهم بها .
نهاية خط الصعيد
توفى خط الصعيد عام 1947 واختلفت القصص عن نهايته . القصة الأولى : تقول إن الخط وقع و كسرت قدمه أثناء عملية سطو مسلح على محل للذهب فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام .
القصة الثانية : وهى الأكثر انتشارا وأقرب إلى الحقيقة – تقول أن الخط قام بخطف احد الأطفال وطلب فدية من والده فقام الرجل بتبليغ الشرطة التي طلبت منه مجاراة الخط حتى يعرفوا مكانه , وبالفعل عملوا له كمين وقامت مطاردة بين الخط و رجال الشرطة تبادل فيها الطرفان إطلاق النار حتى مزقت عدة رصاصات جسده وانتهت أسطورة خط الصعيد الذي كان قد بلغ حينها 38 عاما فقط نشر خلالها الخوف و الفزع في قلوب الكثيرين وقام بـ 200 عملية سطو مسلح وسرق ثلاث قطارات وقتل ما يزيد عن مائة إنسان .
وهناك الكثير من الصحف نشرت أن محمد منصور قتل 600 إنسان ولكنى لا أرى ما يثبت هذا فكل التحقيقات أجمعت أن ضحاياه بحدود المئة.
وهناك أيضا ياسر الحمبولي من أشهر من لقبوا أيضا بخط الصعيد , وأيضا مرسى نبيل آخر من حملوا لقب خط الصعيد و الذي قبض عليه في وقت قريب .