أفكار نشاطات أسرية للاحتفال بيوم الأم

نشاطات أسرية للاحتفال بيوم الأم

يعد أحد أيام السنة المميزة هو يوم الأم، والذي يتم الاحتفاء فيه بالأمومة على مستوى العالم، وحتى أن أصبح هناك الكثيرين من الأمهات، والسيدات الذين ممن لم يرزقهم الله عز وجل نعمة الأمومة، يفضلوا الاحتفال بهذا اليوم مع الأطفال الأيتام، الذين افتقدوا كذلك لنعمة الحنان، ودفئ الأم، ويتسائل الكثيرين عن أشياء، أو تحديدًا عن أنشطة أسرية يمكنهم فعلها، للاستمتاع بهذا اليوم، وسيكون هذا هو موضوع مقالنا اليوم.

أنشطة أسرية ليوم الأم

هناك الكثير من الأنشطة التي من الممكن أن تفعلوها كأبناء للاحتفاء بوالدتكم، كما أن هناك الكثير من الأنشطة التي من الممكن أن تجهزي لها كأم لأبنائك، ليكون الهدف في الحالتين خلق ذكرى لا تنسى تعيش معكم للأبد، وتكون هي الملاذ الآمن لك في أي وقت شعرت بضيق أو حزن.

ويمكن أن نشرح تلك الأنشطة في مجموعة من الأفكار الآتية:

v مشاهدة وترتيب الصور

يفضل الكثيرين من الأباء الاحتفاء بيوم الأم عن طريق جلب صور الأسرة، وهي تلك الصور التي تم التقاطها في مختلف المناسبات، وتفريغ الألبومات كلها، ثم مشاهدتها واحدة تلو الآخرى، مع ترتيبها بتواريخ التقاطها، وفتح باب النقاشات لتذكر تلك الذكريات لكل لقطة منها.

v تزيين المنزل وترتيبه

يختار الكثير من الأبناء أن يكون هذا اليوم مميزًا للأم، بحيث يعطوها إجازة وراحة طوال اليوم عن طريق جمع الأب للأبناء، وبدء العمل على ترتيب المنزل، وتزيينه بالزينة مختلفة الألوان تكون ذات طابع مبهج، إضافة إلى تحضير الطعام وترتيب مائدة الطعام، وتكون الأم هي ملكة البيت جالسة والجميع يخدمها، وتكون ذكرى سعيدة بالتأكيد.

v كتابة الرسائل وتبادل الهدايا

يحبذ البعض أن يمر اليوم ببساطة، ويكون غالب عليه طابع أسري سعيد، حيث تجلس الأسرة وتجلس الأم بينهم، تستمع للرسائل التي كتبها أبنائها يعربوا من خلال بعض الكلمات عن امتنانهم، وتقديرهم وحبهم لهذه السيدة، مع تبادل الهدايا، والتي قد تكون هدايا بسيطة مثل الزهور، أو بعض من قطع الشيكولاتة، أو من الممكن أن تكون الهدية عبارة عن شئ تحتاجه الأم، يساعدها في حياتها اليومية أو حتى من الممكن أن تكون ملابس جديدة لها.

v التنزه خارج المنزل

تعتبر فكرة التنزه والخروج من المنزل إحدى الأفكار لتقضية يوم أم سعيد، حيث تجتمع الأسرة منذ الصباح، ليبدأ اليوم بالخروج إلى أي من الحدائق والمتنزهات، ثم تناول وجبة الغداء في أي من المطاعم، ثم الذهاب للسينما أو المسرح لقضاء وقت أسري سعيد، وفي نهاية اليوم يكون وقت تبادل الهدايا مع الأم، وتعتبر فكرة ممتازة، من أجل تكوين ذكرى سعيدة عن جميع أفراد الأسرة.

v إعادة جلسات التصوير العائلية

أصبحت من الأوقات السعيدة، والتي أصبح يتم العمل بها على مستوى العالم، هي تجميع العديد من الصور التي تم التقاطها لأفراد الأسرة وهم صغارًا، وإعادة إحيائها مرة آخرى بعد أن كبروا، وتعطي هذه الصور إحساس بالاستمتاع والسعادة، وعن كيف للعمر أن يمر بهذه السرعة، وأصبح هناك العديد من الأسر التي تحول الفيديوهات الخاصة بأعياد الميلاد والمناسبات، إلى ذكرى حية حديثة.

v مشاهدة الأفلام العائلية

يعتبر هذا التقليد تقليدًا إنجليزيًا ولكن أصبح يُتبع على مستوى العالم، أن يجتمع أفراد الأسرة الأباء والأبناء وحتى الأحفاد، وبعد وجبة الغداء يتم إعطاء الهدايا للأم، ثم اختيار فيلمًا عائليًا، ويجتمعوا أمام شاشة التليفاز لمشاهدته في هدوء وسلام واستمتاع.

في الختام تعتبر هذه أفكارًا تعطي طاقة إيجابية وسعادة واستمتاع، ليس فقط للأم ولكن كذلك للأبناء لتقضية يوم يتم التعبير فيه عن حجم، ومدى الامتنان الذي نكنه لهذا الكائن العظيم الذي يسمى الأم نظير ما تقدمه من خدمات، لن نستطيع أبدًا مهما فعلنا تعويضها بشكل عادل عما بذلته من أجل راحتنا، وسعادتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

محتويات الموضوع