الفنان علاء الظفري يتواصل مع جماهيره عبر منصات التواصل الإجتماعي

علاء الظفري

ولمن يجهلُ من صارَ أسمهُ علمُ يمكن أن نقول التعريف الذي عرّف الفنان بهِ أسمه، فبدأ بذكر أسمهُ الرباعي بعلاء سفيان أحمد الظفري، ونحن نرى تلك العروبة والأصالة المتغلغلة في اسمه، فهو يعتز بتلك الأصول اليمنيه التي نزحت منها أسرته ومازال متذكراً لجذوره التي غرست فيها أصوله وبذرة عائلته، وقال الفنان عن نفسه أنه يهوى التمثيل حتى أحترف فن التمثيل الكوميدي ليكون سفيراً للإبتسامة ونقلا للسعادة بين الأوطان، وعن عمر الفنان فقد ذكر عن نفسه أنه بلغ من العمر 17 سنة وأنه مازال في مرحلة الدراسة في الـ High School  وأنه في الوقت الحالي يقيمُ في أحد مقاطعات ولاية كاليفورنيا الأمريكية والتي تسمى أختصاراً TN .

ويمكن القول أن هناك نهضة حقيقية في عالم الفن وكان الفنان الظفري شاهداً عليها، حيث لم تصبح السينما والمسلسلات حكراً على بعض الأسماء القديمة بل وأمتدت الآن النجومية لتصل إلى الشباب الصاعد والذي وضع أقدامه على طريق الفن، ومن هنا نرى أن الفنان الظفري يمثل جيلاً كاملاً من تلك النجوم المستنيرة والتي سوف تغير وتنير وجوه مشاهديها بالبهجة والسعادة. والحقيقة أنه مع ازدياد عدد المحبين للفن والمحاولة للدخول في سباقه الطويل واللحاق الأساطين يجب أن يمتلك كل فنان شاب شيء جديد يميزه عن سائر الفنانين ويعطيه نكهة خاصة وهذا هو ما يميز فناناً الظفري ما يمتلكُ من مواهب خاصة وكفاءة تجعلهُ يمشي في طريقهِ واثق الخطوات مستهلاً بالمستقبل ومسترشداً بخبرته التي حصدها في وقت قياسي.

مقومات النجم

وقد استطاع الظفري رغم حداثة عمرهِ أن يجتاز كل الإختبارات الموضوعة لإختبار الفنانين من الشباب والكشف عن مواهبهم أو حتى عن عيوبهم، ليصبح بذلك مؤهلا للتمثيل وأن يكمل مشواره الذي بدأه من الشغف وسوف يستثمر فيه حتى مشارف، والحقيقة أنه ما كان للفنان أن يصل لتلك المرتبة لولا ما أمتلكهُ من مقومات شخصية ساعدتهُ على تجاوز الوعر من المشقات والوصول لليسير من الطرقات بدون تلك الكاريزما التي ميزة شخصه وعبرت عنها اللحظات الاستثنائية والأدوار الفارقة التي قام بها في السينما الأمريكية ليكون وجهه جاذباً بالفطرة لكل من يبحث عن وجوه شابه ونجوم صاعدة، ولا يمكن أن يخفي شيء ذلك البريق والإهتمام الخاص الذي يوليه الفنان بفنه وحتى بشخصه وذوقه الفريد والمتنوع في اختيار ملابسهُ ليكون رمزاً لذاته وعلامة عليها ويصبح متفرداً بكل ما تعنيه الكلمة، ويمكن القول أن هذه المقومات هى ما جعل الفنان موهوباً وقديراً بأن يقوم بأداء أدوار طريفه في مشواره القصير في السابق، وكذلك بأن يتحمل مشقات وعذابات الإختبارات لتجاوزها الأبطال المغامرين ويصل بفضل الله ومنة منهُ إلى الترشح والمشاركة في أحد الأعمال القادمة في شهر رمضان المبارك.

التواصل مع الجماهير

والحق أن الفنان لم ينسى يوماً جمهوره بل كان دائما في تواصل معهُ قائلا عن الوسائل الممكنة التي ساعدته في الإتصال بالجماهير ومشاركتهم لحظاته وأحدث ما جادت بهِ نفسهُ وآتت بها خواطرهُ من تسريحات وموديلات، عبر منصات التواصل الإجتماعي مثل الانستجرام والفيسبوك، وهي من الأبواب التي تفتح طريقاً وجسوراً بين الفنان وجماهيره.

وأعلن الظفري عبر تلك المنصات عن إنضمامه للمشاركة في فريق عمل أحد المسلسلات الكوميدية والتي تستهدف تقديم أعمال ترسمُ البسمة على وجوه الجماهير، والتي سوف يذاع في شهر رمضان المبارك، وأنه على أهبة الإستعداد للسفر من الولايات المتحدة والقيام برحلتهُ إلى الشرق ليشارك في البروفات الخاصة بالعمل وبدء مرحلة التصوير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

محتويات الموضوع