أعلنت «شركة هندسة الأجهزة» (أو بى كا) وهى إحدى شركات الإنتاج الحربى الروسية، أمس، أنها صنعت أولى طائرات الجيل الثانى من طائرات القيادة الاستراتيجية من أجل وزارة الدفاع الروسية، ليصبح لديها طائرة على غرار «طائرة يوم القيامة» الأمريكية.
وخصصت هذه الطائرة المصنوعة على أساس طائرة «إيلـ80» لقيادة عمليات القوات المسلحة عندما تتعطل مراكز القيادة الأرضية أو عندما لا توجد مراكز القيادة على الأرض، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. واجتازت هذه الطائرة الاختبارات بنجاح، وتجرى الاستعدادات لتسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية قبل نهاية العام.
وتوجد طائرة مماثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ويسميها الأمريكيون بـ«طائرة يوم القيامة» والتى اعدت لحماية الرئيس الامريكى وكبار مساعديه من الهجوم النووى واخطار اخرى، وفقا لشبكة «ايه بى سى» الأمريكية.
وطائرة «يوم القيامة»، معروفة رسميا باسم مركز العمليات الوطنية المحمولة جوا (NAOC)، وهى طائرة من طراز «بوينج 747» حٌصنت وتحولت إلى طائرة Eــ4B، بغية مواجهة أخطار الحرب النووية وكذلك النيازك والشهب ومخاطر أخرى، وذلك بتكلفة نحو 223 مليون دولار امريكى، وفقا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
ويمكن لطائرة يوم القيامة أن تحمل قنبلة نووية، والتصدى للهجمات الإرهابية، وتتميز بقدرتها على البقاء فى الجو لعدة أيام دون التزود بالوقود، كما أن لديها قذيفة محمية للإشعاع، والتى تتكون من 67 من الهوائيات وأطباق الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من التكنولوجيا الفائقة، وفقا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وتتكون الطائرة من 3 طوابق وطاقمها يصل إلى 112 شخصا، مما يجعلها أكبر طائرة تضم كل هذا العدد من الطاقم عن أى طائرة عسكرية فى الولايات المتحدة، وربما فى العالم. يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكى رونالد ريجان امرت بصنع هذه الطائرة فى عام 1980، فى الأيام الأخيرة من الحرب الباردة فى ظل المخاوف من حرب نووية.
وخصصت هذه الطائرة المصنوعة على أساس طائرة «إيلـ80» لقيادة عمليات القوات المسلحة عندما تتعطل مراكز القيادة الأرضية أو عندما لا توجد مراكز القيادة على الأرض، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية. واجتازت هذه الطائرة الاختبارات بنجاح، وتجرى الاستعدادات لتسليمها إلى وزارة الدفاع الروسية قبل نهاية العام.
وتوجد طائرة مماثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ويسميها الأمريكيون بـ«طائرة يوم القيامة» والتى اعدت لحماية الرئيس الامريكى وكبار مساعديه من الهجوم النووى واخطار اخرى، وفقا لشبكة «ايه بى سى» الأمريكية.
وطائرة «يوم القيامة»، معروفة رسميا باسم مركز العمليات الوطنية المحمولة جوا (NAOC)، وهى طائرة من طراز «بوينج 747» حٌصنت وتحولت إلى طائرة Eــ4B، بغية مواجهة أخطار الحرب النووية وكذلك النيازك والشهب ومخاطر أخرى، وذلك بتكلفة نحو 223 مليون دولار امريكى، وفقا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية.
ويمكن لطائرة يوم القيامة أن تحمل قنبلة نووية، والتصدى للهجمات الإرهابية، وتتميز بقدرتها على البقاء فى الجو لعدة أيام دون التزود بالوقود، كما أن لديها قذيفة محمية للإشعاع، والتى تتكون من 67 من الهوائيات وأطباق الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعة من التكنولوجيا الفائقة، وفقا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
وتتكون الطائرة من 3 طوابق وطاقمها يصل إلى 112 شخصا، مما يجعلها أكبر طائرة تضم كل هذا العدد من الطاقم عن أى طائرة عسكرية فى الولايات المتحدة، وربما فى العالم. يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكى رونالد ريجان امرت بصنع هذه الطائرة فى عام 1980، فى الأيام الأخيرة من الحرب الباردة فى ظل المخاوف من حرب نووية.