ختمة.نت هو تطبيق يتيح قراءة وختم القرآن الكريم بشكل جماعي، وذلك عن طريق إنشاء مجموعات لختم القرآن وتوزيع أجزاء المصحف على الأعضاء بطريقة سلسلة، ثمّ متابعة تقدّم الختمة بشكل مريح ومتاح لجميع المشتركين في مجموعتك. (مناسب جدا لمجموعات الختمة عبر الوتسأب).
يمكنكم الان بسهولة بدء ختمة جماعية عن أرواح موتاكم أو حتى إنشاء مجموعة ختمة دورية لتنضمّوا لركب أهل القرآن إن شاء الله وتعينوا وتشجعوا غيركم على تلاوته.
مميزات تطبيق ختمة.نت
يتميز تطبيق ختمة.نت بسهولة فائقة فى أنشاء الختمة وتسميتها واضافة الملاحظات ثم دعوة المشاركين الى الختمة بكل سهولة عن طريق الواتساب.
كما يتميز تطبيق ختمة.نت بسلاسة منقطعة النظير في تنظيم الختمة الجماعية حيث انه ينظم قسمة القرآن الكريم على جميع المشاركين بنظام فريد يمكن جميع المشاركين من الحصول على جزء خاص به يكون مسئول عن قرائته بدون اي مجال للخطأ أو نسيان او تكرار جزء.
ويعود الفضل فى ذلك الى النظام الفريد الذي يسمح للمشارك بحجز جزء من الختمة وبمجرد ان يتم ذلك لا يعد بأمكان اى مشارك اخر حجز الجزء ذاته ويظهر لباقى المشاركين انه قد تم حجزه بواسطة مشارك اخر، وايضا يمكن لأى مشارك التراجع عن حجز الجزء الذي اختاره ليكون متاح لباقى المشاركين مره اخري، وعند الانتهاء من قراءة الجزء الذي قمت بأختياره سيظهر ايضا لباقى المستخدمين ان هذا الجزء قد تم قراءته والانتهاء منه بواسطة مستخدم اخر.
كما يتيح التطبيق ايضا معرفة جميع المشاركين فى الختمة وهو ما يشجع المشاركين على فعل ذلك الثواب العظيم والتنافس فيما بينهم على تحصيل أكبر قدر منه، يمكنك مشاهدة شرح التطبيق بشكل واف ومعرفة المزيد عن مميزاته الرائعة من خلا فيديو الشرح التالى :
حكم ختم القرآن الكريم على روح المتوفي
أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه.
والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه عن ابن المبارك أنه قال: (ليس في الصدقة خلاف).
واختلف أهل العلم فيما سوى ذلك من الأعمال التطوعية كالصيام عنه وصلاة التطوع وقراءة القرآن ونحو ذلك. وذهب أحمد وأبو حنيفة وغيرهما وبعض أصحاب الشافعي إلى أن الميت ينتفع بذلك، وذهب مالك في المشهور عنه والشافعي إلى أن ذلك لا يصل للميت. واستدل الفريق الثاني بقوله تعالى: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) [النجم:39] وبقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
والآية والحديث أجاب عنهما أصحاب الفريق الأول بأجوبة أقربها إلى الصواب بالنسبة للآية أن ظاهرها لا يخالف ما ذهب إليه أصحاب الفريق الأول فإن الله تعالى قال: (وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) وهذا حق، فإنه إنما يستحق سعيه، فهو الذي يملكه، كما أنه لا يملك من المكاسب إلا ما اكتسبه هو، وأما سعي غيره فهو حق وملك لذلك الغير لا له، ولهذا الغير أن يهدي سعيه لمن شاء.
فإنه ليس كل ما ينتفع به الحي أو الميت من سعيه، بل قد يكون من سعيه فيستحقه لأنه من كسبه، وقد يكون من سعي غيره فينتفع به بإذن صاحبه، كالذي يوفيه الإنسان عن غيره فتبرأ ذمته. وأما جوابهم عن الحديث فقالوا: ذكر الولد ودعائه له خاصان، لأن الولد من كسبه كما قال تعالى: (ما أغنى عنه ما له وما كسب) [المسد: 2] فقد فسر الكسب هنا بالولد، ويؤيد هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولده من كسبه" رواه أصحاب السنن فلما كان الأب هو الساعي في وجود الولد كان عمل الولد من كسب أبيه،
بخلاف الأخ والعم والأب ونحوهم فإنه ينتفع بدعائهم بل بدعاء الأجانب، لكن ليس ذلك من عمله. والنبي صلى الله عليه وسلم قال: "انقطع عمله إلا من ثلاث.." ولم يقل أنه لا ينتفع بعمل غيره، فإذا دعا له ولده كان هذا من عمله الذي لم ينقطع، وإن دعا له غيره لم يكن من عمل المرء ولكنه ينتفع به.
فالصحيح إن شاء الله وصول ثواب القراءة للميت. وسلك بعض الشافعية ممن يقولون بعدم وصول القراءة للأموات مسلكاً حسناً. قالوا: إذا قرأ وقال بعد قراءته اللهم إن كنت قبلت قراءتي هذه فاجعل ثوابها لفلان صح ذلك . وعدّوا ذلك من باب الدعاء.
المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم: "أو علم ينتفع به" ما تركه الميت من العلم النافع كتعليمه الناس القرآن ونحو ذلك، وأما طباعة الأشرطة والكتب ونحوهما فكل ذلك يدخل في باب الصدقة الجارية، ويصل ثوابها لمن أهدي إليه إن شاء الله.
فالحاصل أن المحققين من أهل العلم يرون أن من عمل عملا فقد ملك ثوابه إن استوفى شروط القبول، فله أن يهبه لمن يشاء ما لم يقم بالموهوب له مانع يمنعه من الانتفاع بما وهب له، ولا يمنع من ذلك إلا الموت على الكفر والعياذ بالله. هذا والله نسأل أن يوفقك لبر أبيك وأن يثيبك على حرصك على ذلك.
وفى الختام نسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا من أهل القرآن الكريم وان ينفعنا الله وأياكم بهذا التطبيق الرائع وان يوفقنا الى ما يحب ويرضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق